عاجل

إعلام إسرائيلي: دمشق تفتح الباب للقاء بين الشرع ونتنياهو

أحمد الشرع
أحمد الشرع

قال المحلل العسكري في قناة "كان 11" الإسرائيلية، روي شارون، الأحد، إن الحكومة السورية الجديدة منفتحة على احتمال عقد لقاء يجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد الشرع، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المرتقبة.
 

وبحسب شارون، فإن الشرط السوري الأساسي للحوار مع إسرائيل هو انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب سوريا، بينما تبقى هضبة الجولان المحتلة خارج إطار التفاوض في المرحلة الحالية.

مصادر سورية: انفتاح علي لقاء الشرع ونتنياهو

ونقل شارون عن مصدر سوري مطّلع أن دمشق لا تستبعد عقد لقاء رسمي بين نتنياهو والشرع. كما كشف عن استعدادات جارية لزيارة مرتقبة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى العاصمة السورية، ما يعزز احتمالات التحركات الدبلوماسية الواسعة في الفترة المقبلة.

تساحي هنغبي: هناك حوار يومي مباشر مع دمشق

من جانبه، كشف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عن وجود قنوات اتصال مباشرة ويومية مع الحكومة السورية الجديدة. موضحاً؛ أن الحوار يشمل تنسيقاً سياسياً وأمنياً، ويجري بإشرافه المباشر، في إطار جهود التطبيع المتسارعة.

وحين سئل هنغبي عن إمكانية الانسحاب من المنطقة العازلة في جنوب سوريا في حال تحقق التطبيع، أجاب: "إذا كان هناك تطبيع، فسوف ندرس هذا"، لكنه شدد في المقابل: "لن ننسحب من جبل الشيخ السوري".

صمت الشرع 

ومن اللافت في هذا المشهد هي الصمت التام من أحمد الشرع تجاه ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية. فالرجل الذي لطالما قدّم نفسه، بصفته زعيماً سابقاً لهيئة تحرير الشام، على أنه من أشد الرافضين لأي تواصل أو تطبيع مع إسرائيل، يلتزم الآن الصمت رغم حديث تل أبيب العلني عن تنسيق مباشر معه.

مصادر سورية تكشف عن مطالب سوريا

كشفت مصادر سورية أن "المطلب الرئيس الذي تطرحه سوريا خلال المحادثات هو انسحاب إسرائيل من جنوب البلاد، وأن مسألة هضبة الجولان ليست مطروحة على الطاولة في الوقت الحالي. ما زال الوقت مبكرا لذلك".

وفي وقت سابق، تحدث  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات لقناة "فوكس نيوز" عن احتمال انضمام دول أخرى إلى اتفاقيات أبراهام؛ إذ لم يستبعد انضمام سوريا.

وقال ترامب: "إيران كانت المشكلة الرئيسة، وقد أعاقت جولة جديدة من اتفاقيات أبراهام. لا أعرف إذا كانت سوريا ستنضم، لكنني أزلت العقوبات المفروضة عليها. وإذا غيّرت إيران سلوكها، سأرفع العقوبات عنها".

تم نسخ الرابط