عاجل

إدموند غريب: إيران تُخصب 60% من اليورانيوم وواشنطن تسعى للتوصل إلى اتفاق

أعلام إيران وأمريكا
أعلام إيران وأمريكا

توقع الدكتور إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون الأمريكية، أن تُعيد إيران بناء برنامجها النووي بهدوء، لافتًا في الوقت ذاته، إلى أن إبداء استعداداها نقل اليورانيوم إلى دولة أخرى يفتح الباب أمام المفاوضات مع أمريكا بشأن البرنامج النووي.

ترامب يدعي تدمير البرنامج النووي الإيراني

وقال الدكتور إدموند غريب في تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أظهر بالفعل قوته لمنع إيران من تطوير برنامجها النووي، بعدما شن ضربات على المنشآت النووية، وادعى أنها "دُمرت بالكامل"، ولكن الاستخبارات الأمريكية أن الضرر ربما سيؤخر برنامج طهران لبضعة أشهر.

ولفت أستاذ العلاقات الدولية إلى إمكانية شن ترامب ضربة أخرى على إيران حال استأنفها تطوير برنامجها النووي، ولكن بعد رد طهران على الضربة الأخيرة الأمر قد يُخفف من حدة قراراته المستقبلية، خاصة أن إيران أظهرت قدرتها على إلحاق أضرار جسيمة ومكلفة بإسرائيل، كما يُمكنها ضرب القواعد الأمريكية في المنطقة.

إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة 60%

وأشار "غريب"، إلى أن إيران تُنكر محاولاتها لامتلاك أسلحة نووية، في حين أنها تخصب اليورانيوم بنسبة 60%، ما يجعلها قريبة من المواد التي تُستخدم في صنع الأسلحة، وهو ما تسعى الضربات الأمريكية الأخيرة للقضاء عليه أو التوصل لاتفاق بشأن المفاوضات النووية، ولكن إبداء طهران رغبتها في نقل اليورانيوم لدولة أخرى؛ سيجعل الأمور تسير في اتجاه المفاوضات النووية.

وشدد على أن إيران قد تُعيد بناء برنامجها النووي بهدوء، فيما قد تنتهج إدارة ترامب نهج ضربات دورية لتأخير التقدم، ولكن الدكتور إدموند غريب، يؤكد في الوقت ذاته أنه يعتقد أن الجانبين سيتجهان إلى خيار الدبلوماسية، والعودة إلى المفاوضات، تجنبًا للدخول في دوامة خطيرة.

إيران تدرس نقل اليورانيوم المخصب للخارج

مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، كان قد صرح بأن طهران قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى، وذلك في حال التوصل إلى اتفاق مع أمريكا بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وشدد على أن أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% لا يعد خطًا أحمر بالنسبة لإيران، حيث إن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل طهران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

تم نسخ الرابط