بينها الديك الرومي.. أطعمة تساعد على تعزيز هرمون السعادة في الجسم

كشفت الدكتورة ناتاليا بالاشوفا، أخصائية الغدد الصماء، عن مجموعة من الأطعمة والعوامل التي تساهم في تحفيز إنتاج هرمون السعادة – السيروتونين، وهو المسؤول عن تحسين المزاج والصحة النفسية لدى الإنسان.
السيروتونين.. هرمون السعادة يبدأ من الدماغ والأمعاء
أوضحت بالاشوفا أن هرمون السيروتونين يُصنّع في الدماغ وخلايا الأمعاء، ويلعب دورًا محوريًا في تحقيق الشعور بالسعادة والرضا. ويعتمد الجسم في إنتاج هذا الهرمون على حمض أميني أساسي يُعرف باسم "التربتوفان".
أطعمة غنية بالتربتوفان تحفّز هرمون السعادة
وأكدت الأخصائية أن بعض الأطعمة تساهم بشكل مباشر في رفع مستويات السيروتونين، أبرزها:
الموز: يحتوي على نسبة عالية من التربتوفان، مما يجعله من أفضل الفواكه لتحسين المزاج.
الديك الرومي: غني بالبروتينات والتربتوفان، ويعد من الأطعمة التي ينصح بها لرفع الطاقة النفسية.
الأنشطة المفضلة تُعزز الشعور بالفرح
وأشارت بالاشوفا إلى أن السعادة لا ترتبط فقط بالتغذية، بل ترتبط أيضًا بـ الأنشطة اليومية والهوايات، موضحة أن العمل الذي يحبه الإنسان، أو الانخراط في هواية مفضلة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز السيروتونين.
وأضافت: "حتى الانتصارات الصغيرة والإنجازات اليومية لها تأثير إيجابي كبير على الحالة النفسية، وتعزز الشعور بالفرح والإنجاز".
النشاط الاجتماعي والتواصل مفتاح لتحسين المزاج
أكدت الخبيرة أهمية التواصل الاجتماعي والمساعدة المتبادلة في رفع مستويات هرمون السعادة، حيث أظهرت الدراسات أن الاختلاط الإيجابي بالآخرين يقلل من الشعور بالقلق ويزيد من الإحساس بالرضا.
ممارسة الرياضة تعزز الصحة النفسية
وفي ختام تصريحاتها، شددت بالاشوفا على ضرورة ممارسة النشاط البدني بانتظام، سواء من خلال الرياضة أو حتى المشي اليومي، مشيرة إلى أن التمارين الرياضية تُعد وسيلة فعّالة لتحفيز الدماغ على إنتاج السيروتونين، مما ينعكس إيجابًا على الصحة النفسية والمزاج العام.
أطعمة ومشروبات يومية ترفع مستوى حمض اليوريك في الجسم
وفي سياق منفصل، يعتبر حمض اليوريك (Uric Acid) مكونًا طبيعيًا ناتجًا عن تحلل البيورينات في الجسم، إلا أن ارتفاع مستوياته قد يؤدي إلى مشكلات صحية مزعجة مثل النقرس، والتهابات المفاصل، وأحيانًا حصوات الكلى، ورغم أن بعض الأطعمة تُعد مفيدة للصحة بشكل عام، إلا أن تناولها بكميات كبيرة أو بشكل مفرط قد يُسهم في رفع حمض اليوريك دون أن ندرك.
إليك قائمة بأبرز الأطعمة والمشروبات التي قد ترفع حمض اليوريك في الجسم عند الإفراط في تناولها:
العدس والبقوليات
رغم غناها بالبروتين النباتي والألياف، تحتوي البقوليات كـ العدس، الحمص، والفول على نسب معتدلة من البيورينات، ولا تمثل خطرًا كبيرًا مقارنةً بالبروتين الحيواني، لكنها قد تؤثر على المصابين بارتفاع مزمن في حمض اليوريك إذا تم تناولها بشكل يومي دون توازن.
اللحوم الحمراء وأعضاء الذبيحة
الكبد والكلاوي واللحوم الغنية بالدهون من أكثر المصادر المحتوية على البيورينات. يوصى بتقليل تناولها إلى مرتين أسبوعيًا فقط للأشخاص المعرضين للنقرس أو لديهم تاريخ عائلي للمرض.
الأسماك الدهنية والمأكولات البحرية
أسماك مثل السردين، الأنشوجة، والماكريل، بالإضافة إلى المحار والروبيان، ترفع حمض اليوريك بنسبة ملحوظة. يُفضل اختيار أنواع أسماك أقل في البيورين مثل السلمون.
المشروبات المحلاة بالسكر الصناعي (الفركتوز)
المشروبات الغازية والعصائر الصناعية تحتوي على سكر الفركتوز، الذي يُحفز الكبد على إنتاج مزيد من حمض اليوريك. كما أن هذه المشروبات تضعف قدرة الكلى على التخلص منه.
الكحول، خاصة البيرة
الكحوليات عمومًا تُعد محفزًا أساسيًا لارتفاع حمض اليوريك، لكن البيرة بشكل خاص تحتوي على البيورينات، وتُقلل من كفاءة الكلى في التخلص من الحمض الزائد.