عاجل

حركة فتح: مصلحة نتنياهو بوصلة مسنودة بالثقل الأمريكي

نتنياهو 
نتنياهو 

قال الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إنهم يعملون على وقف الحرب لكن توحش الإحتلال قائم والبرنامج الاسرائيلي للسيطرة على قطاع غزة ما زال قائما وواضح، مشيرا إلى أن إسرائيل ترى نفسها منتصرة وأن حليفها في واشطن معها على طول الخط.

مصلحة نتنياهو 

وأوضح جمال نزال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن ما يدور الأن  أن اسرائيل ترى نفسها منتصرة في حروبها وحليفها يدعمها، مشددا على أن مصلحة نتنياهو هي بوصلة مسنودة بالثقل الأمريكي الكامل.

إعادة إعمار غزة

وتابع: "هناك خطة فلسطينية مصرية لإعادة إعمار غزة وتحظى بإجماع عربي وهناك مؤتمر تشرف عليه السعودية وفرنسا للإعتراف بدولة فلسطين وتطوير مؤسساتها"، لافتا إلى أن بعض الدول الأوروبية تراجعت عن الضغط على اسرائيل ووضعوا أنفسهم في ركابها ونجح نتنياهو في تسويق سياسية أن اسرائيل لحماية الغرب ضد ايران.

 

الحرب على إيران

 فيما قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن مرحلة ما بعد الحرب على إيران كشف عن تحولات جوهرية في العلاقات الدولية، وعلى وجه الخصوص في نهج الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الذي بات يعتمد سياسة "السلام عبر القوة" بدلًا من الطرق السلمية لتسوية النزاعات كما نصّ ميثاق الأمم المتحدة.

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي 

وأضاف حرب، في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، في برنامج "ملف اليوم"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأخيرة، التي أكد فيها رفضه لأي صفقات لا تحقق المصالح الأمنية لإسرائيل، تعكس توجهًا إسرائيليًا نحو "شرعنة" الضربات الاستباقية، استنادًا إلى عقيدة الأمن القومي الجديدة التي انتقلت من سياسة الردع إلى المبادرة العسكرية، حتى دون وجود أدلة واضحة على التهديد.

 فرض الأمر الواقع

وأشار حرب، إلى أن هذا النهج يعيد إلى الأذهان سياسة فرض الأمر الواقع، التي تبناها ترامب سابقًا، كما حدث في "صفقة القرن"، حيث تم اقتراح ضم 30% من الضفة الغربية لصالح إسرائيل، وتقديم ذلك كواقع لا يمكن تغييره، في محاولة لتقليص المساحة المخصصة للدولة الفلسطينية المعترف بها دوليًا، والتي يجب أن تقوم على حدود الرابع من يونيو 1967.

تم نسخ الرابط