عاجل

استجابة لـ"نيوز رووم".. ضبط المتهمين في واقعة "بائعة المترو"

لقاء الزميلة مارينا
لقاء الزميلة مارينا إبراهيم مع السيدة سهير بائعة المترو

نشرت «نيوز رووم»، تقرير خبري ومصور، يوم الأحد الماضي، عن سيدة تدعى سهير حامد، بائعة المترو، ومريضة سرطان، والتي تعرضت لاعتداء من قبل شابين من سائقي التوك توك، بمحيط محطة مترو السيدة زينب، وأصيبت هي ونجلتها ونجلها بجروح، وحررت محضر بقسم شرطة السيدة زينب، وعلى الفور تحركت الأجهزة الأمنية، في استجابة لما نشرته «نيوز رووم»، وتم ضبط المتهمين.

استجابة الأجهزة التنفيذية

واليوم الأربعاء، حضرت سهير حامد «بائعة المترو»، لمقر موقع «نيوز رووم»، للكشف عن تفاصيل استجابة الأجهزة التنفيذية متمثلة في وزارة الداخلية، ووزارة التضامن، مع استغاثتها التي نشرت من خلال الموقع.

وقالت «بائعة المترو»: "إنه عقب عرض الفيديو في موقع "نيوز رووم" ، تحركت الاجهزة الامنية، وعلى رأسهم رئيس مباحث قسم السيدة زينب، الذي تحرك بفور سماعه عن الواقعة، والقي القبض على المتهمين في الحال في منظر مشرف للعداله المصرية.

لقاء الزميلة مارينا مع سيدة المترو
لقاء الزميلة مارينا مع سيدة المترو

 موقف رجال الأمن 

وتابعت «بائعة المترو»: "لم يكتفي بذالك بل حاول ارضاء تلك السيدة الحزينة ببعض الكلمات بقبله على راسها، وأيضٍا توجه مأمور محطة السيدة زينب للسيدة "سهير"، وحاول ايضا ارضاءها، من ناحيتها أضافت سهير "بائعة المترو" انه تم التواصل معها من خلال المسؤلين في وزارة التضامن الاجتماعي لتوفير معاش لها ولاطفالها، حيث ان "سهير" ارملة مريضه سرطان ولديها 3 اطفال يعانون ايضا من نفس المرض.

واقعة سيدة المترو

والجدير بالذكران موقع " نيوز رووم" وثق واقعة "سهير"، والتي كانت مأستها في اعتداء 2 شباب، سائقي "توك توك" عليها بالضرب، وتجريدها من ملابسها وايضا سبوها بالفاظ نابية، ولم يكتفوا بذالك بل ايضا اعتدوا على ابنتها "ملك" بالضرب بواسطه "كرسي".

سيدة المترو “سهير”
سيدة المترو “سهير”

وتباعًا: "عندما علم الابن بما حدث مع والدته وشقيقته، ذهب ليأخذ حقهم وانه تفاجا بعدد كبير منهم يعتدوا عليه بالضرب حتي وصفت امه "سهير " منظر بعد الواقعة، وقالت:"ابني كان جسمه كله دم"، وبعدها ذهبت "سهير" لقسم السيدة الزينب لعمل محضر بما حدث لها ولاطفالها الثلاثة".

 من ناحيتها، عبرت "سهير" بائعة المترو، خلال لقائها التاني لـ"نيوز رووم" عن سعادتها وامتنانها لرجال المباحث لما فعلوه معها، من رد حقها وأيضًا حمايتها من الطامعين والمعتديين عليها، وعلى ابنائها الاربعة، والتي كانت تحلم منذ وفاه ابيهم بتوفير لهم حياه كريمة وحمايتهم، وتلبيه احتياجاتهم المرضيه من نفقه علاج، وأيضًا نفقاتهم الاخرى من مأكل وملبس.

تم نسخ الرابط