عاجل

محمود بدر: خانتني الذاكرة في لقاء الديهي واحترام الكنيسة ثابت

محمود بدر
محمود بدر

في توضيح هام، أصدر النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بيانًا صحفيًا لتصحيح ما ورد على لسانه خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي نشأت الديهي، حول موقف الرئيس الأسبق محمد مرسي من المناسبات الوطنية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وقال بدر، عبر تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إنه أخطأ في الإشارة إلى "نياحة البابا شنودة"، وأنه كان يقصد في حديثه "حفل تنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني" بطريركًا للكرازة المرقسية. وأضاف أن الرئيس مرسي لم يحضر حفل تنصيب البابا تواضروس، لكنه أرسل بدلاً منه رئيس الوزراء الأسبق هشام قنديل نيابة عنه.

دقة المعلومات

وأكد بدر أن هذا التوضيح يأتي في إطار حرصه على دقة المعلومات ونقل الحقيقة بشكل صحيح، متمنيًا أن يكون قد أوضح اللبس الذي حدث خلال اللقاء الإعلامي.

ويُذكر أن حضور المناسبات الوطنية والدينية من قبل الرؤساء السابقين يعتبر دائمًا مؤشرًا هامًا على العلاقات بين الدولة والمؤسسات الدينية، خاصة بين الدولة والكنيسة القبطية، التي تلعب دورًا محوريًا في النسيج الاجتماعي المصري.


"الذراع المنفذة للخراب في المنطقة"

في سياق آخر، شنّ البرلماني محمود بدر عضو مجلس النواب هجومًا حادًا على جماعة الإخوان المسلمين، واصفًا إياها بأنها "الذراع المنفذة للخراب في المنطقة"، ومتهمًا إياها بمحاولة تفكيك الدولة المصرية عندما وصلت إلى الحكم.

الجماعة لم تبني الدولة بل سعت لتفكيكها

وقال بدر، في تغريدة نشرها عبر صفحته الشخصية على منصة "إكس" : "وهنا جاء الدور الأقذر في التاريخ السياسي للمنطقة: جماعة الإخوان المسلمين.. تلك الجماعة التي رُبيت، وتغذّت، وتحوّلت إلى ذراع منفذة للخراب.

 الإخوان ذراع الخراب.. لا ولاء لوطن بل لتنظيم

وأضاف: "حين وصلوا للحكم، لم يبنوا دولة بل عملوا لتفكيكها، لم يحموا الجيش، بل حاولوا كسره، لم يصونوا القضاء، بل سعوا لاجتثاثه، لم يحتووا الكنيسة، بل سمحوا بالتحريض ضدها، لم يدافعوا عن الإعلام، بل حاصروا منابره.

وأشار عضو النواب: "كانوا ذراع المشروع الأمريكي القطري التركي في المنطقة، وكانوا جزءًا من الحلف الذي أراد أن يحل التنظيم محل الدولة، والخطابة محل السيادة، والولاء للتنظيم محل الانتماء للوطن، الحقيقة التي تتأكد كل يوم، اليوم، ومع كل مواجهة، ومع كل معركة، تتأكد الحقيقة:هذا الكيان لا يستطيع أن يواجه دولة حقيقية بمفرده، ولا يستطيع أن يحسم معركة بدون غطاء أمريكي.

وأكمل أن "مشروع "تفكيك الدول" هو في جوهره مشروع لحماية هذا الكيان، ومنحه تفوقًا اصطناعيًا وسط محيط محطم".

واختتم البرلماني محمود بدر تغريدته قائلًا: "ما دامت هناك دولة كبرى، أو جيش قوي، أو شعب يقظ، فمصير هذا المشروع هو الفشل، مهما تأخر الوقت".

تم نسخ الرابط