محمود بدر: الإخوان أدّوا دورًا وظيفيًا لتقسيم المنطقة و30 يونيو أنقذت مصر

قال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، يجب على المصريين أن يتذكروا دائمًا كيف وصلت البلاد إلى ثورة 30 يونيو، من خلال توثيق أحداث ما قبلها، وفترة الفوضى التي سادت في ظل حكم جماعة الإخوان.
وأوضح "بدر" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الثلاثاء، أن تلك المرحلة شهدت تجاوزات خطيرة، أبرزها حصار المحكمة الدستورية العليا، وإصدار إعلان دستوري منح الحاكم سلطات مطلقة، بالإضافة إلى عداء صريح للقضاء والنائب العام والكنيسة المصرية، وصولًا إلى حصار الكاتدرائية المرقسية في العباسية، ومدينة الإنتاج الإعلامي، ما شكّل تهديدًا لوحدة الدولة والسلم المجتمعي.
وأكد بدر، أن جماعة الإخوان لم تتغيّر وما زالت تنفذ نفس المخطط الذي يهدف إلى زرع كيان وظيفي يخدم المشروع الإسرائيلي في المنطقة، موضحًا أن إسرائيل لا ترغب في وجود دولة كبرى قوية في محيطها، وتسعى لتقسيم الدول المحورية، وعلى رأسها مصر، إلى دويلات تحكمها مليشيات وعصابات صغيرة.
وأضاف، أن هذا المشروع يستهدف إضعاف المنطقة بالكامل، لأن إسرائيل لا تستطيع مواجهة الدول القوية عسكريًا أو سياسيًا، لذا تعمل على خلق كيانات ضعيفة تؤدي أدوارًا تخدم مصالح استعمارية.
وفى وقت سابق قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية: إن ثورة 30 يونيو كانت كاشفة ودفعت جماعة الإخوان إلى أن تظهر على حقيقتها العنيفة، حتى وصلنا إلى حركة حسم، التي قامت بتنفيذ عملية معهد الأورام في 2019».
التقدم والاقتصاد والتطور العمراني
وأضاف «فرغلي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» والمذاع عبر قناة «الحياة» تقديم الإعلامية عزة مصطفى: «اما ثورة 30 يونيو بالنسبة لنا بالنسبالنا تمثل بقاء الدولة وحدودها، كما تعني التقدم والاقتصاد والتطور العمراني، كل ذلك تعنية 30 يونيو بالنسبة لنا، أما هما لأ» ، مشيرا إلى: «الإخوان فكروا في حرق الكنائس من زاويتين، أولا الزاوية الفقهية طوال الوقت الاخوانى ينظر إلى الأقباط على إنهم ليسوا جزء من الوطن وليسوا جزء من هذه الدولة الوطن».
وأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية: «الناحية التانية هي ورقة ضغط، ماذا وكيف اضغط على هذه الدولة لكي افككها من الداخل عن طريق هدم النسيج الوطني، هو طول الوقت عنده النظرية دي».