عاجل

مصر فيها 200 نونة.. لماذا تضاعف عدد المأذونات ؟ الشيخ إبراهيم سليم يجيب |خاص

الشيخ إبراهيم سليم
الشيخ إبراهيم سليم

عمل المرأة كمأذونة لا يسلم من التحديات والعقبات، وبالرغم من اعتماد المرأة كمأذون شرعي إلا أن هناك تحديات وعراقيل أمامها جسدتها الفنانة حنان ترك، في عمل فني يعرف بـ «نونة المأذونة»، فكم عدد المأذونات الشرعيات في مصر؟، وهل ما جسده العمل الفني يعكس الحقيقة؟ 

تجربة نونة المأذونة.. هل هناك مأذونات شرعيات؟

يقول الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين الشرعيين في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»: «قديمًا كانت لائحة المأذونيين تمنع عمل المرأة كمأذون شرعي لكن مع أحكام مجلس الدولة والقضاء الإداري أقرا بعملها، وهذا ضمن جهود الدولة لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة خاصة في مجالات العمل المختلفة.

وتابع: نحن كمأذونين ربما يتجاوز عددهم 4500 مأذون، بيننا أكثر من 200 مأذونة منها «بنها، الشرقية والمنصورة»، وجميعهن يتمتعن بالسيرة الحسنة ونشرف بهن، ويمارسن دورهن بشكل طبيعي.

ماذا عن التحديات التي تواجه المأذونة؟

وأضاف الشيخ إبراهيم سليم رئيس صندوق المأذونين الشرعيين: «من أصعب ما يواجه المأذونة والمأذون أيضا أن بيته دائمًا مفتوحة وإن تأخر الوقت إلى الصباح خاصة فيما يتعلق بمجالس الطلاق».

زواج التجربة والمساكنة.. كيف تصنف المصطلحات الرائجة ضمن مقترحات لتفادي الطلاق؟  

يروج لمصطلحات زواج التجربة والمساكنة كـ حلٍ لتفادي أزمات الطلاق، وبالنظر في تلك المصطلحات يكثر الجدل حول قبولها لدى المجتمع باعتبارها مصطلحات تنافي الدين والعادات فكيف ينظر إليها المأذونين؟

يقول الشيخ إبراهيم سليم رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، في تصريحات خاص لـ نيوز رووم: «الزواج له ضوابط كفلها الإسلام تضمن حقوق الطرفين، ونحن كمأذونين ننصح بعدم الاستماع لتلك الأفكار الغريبة التي تهدف فقط لتحقيق المشاهدات، فليس من العرف أو الشرع أن يتحايل الناس بزعم الخوف من الطلاق ويكون البديل أن يحرر شاب وفتاة ورقة بينهما أو يجلسا معًا دون أي قيود أو ضوابط تحت غطاء الحب».

وتابع: «احنا بقى عندنا وباء اسمه التريند، الناس بقت تجري ورا فوبيا التريند زواج التجربة غير مقبول عقلًا أو شرعًا أو إنسانيًا، هناك في الإسلام أصول للزواج ولهذا شرعت الخطبة يتعرف فيها الطرفين إلى بعضهما البعض، كلام فارغ غرضه الشو الإعلامي».

وأكمل: «إضافة إلى أن بعض الأفكار الغربية كالمساكنة وهي شرعًا غير جائزة، نرد عليها: «مينفعش 2 أغراب يقعدوا مع بعض لاهي زوجته ولا بنته ولا أخته علشان يقعدها معاه تحت سقف واحد لكن القصة تريند ومشاهدات بس».

تم نسخ الرابط