مصطفى بكري: أوطاننا مستهدفة والعام الجديد فرصة للترابط والتكاتف

قدم الإعلامي مصطفى بكري، التهاني القلبية للأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، معبراً عن أمله في أن يكون عاماً حافلاً بالتلاحم والتكاتف بين الشعوب الإسلامية والعربية لمواجهة التحديات الكبرى التي تهدد أوطانهم وقيمهم.
جاء ذلك في منشور نشره "بكري" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث قال: "في العام الهجري الجديد، أتقدم بالتهنئة لـ العرب والمسلمين في جموع الأرض، كل عام وأمتنا بألف خير".
وأشار بكري إلى أهمية تعزيز الوحدة والوقوف صفاً واحداً لمواجهة ما وصفها بـ"قوى البغي والاستعمار الجديد" التي تستهدف العقيدة والقيم والأوطان، مؤكداً أن هذا العام يجب أن يكون عاماً للتكاتف والتضامن. واختتم قائلاً: "كل عام وأنتم بخير".
ترامب في «تخبط سياسي» بين إيران وإسرائيل
في سياق موازٍ، كان قد علّق الإعلامي مصطفى بكري على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أدلى بها على هامش قمة "الناتو" بمدينة لاهاي، والتي أثارت تباينًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية بسبب ما اعتُبر تناقضًا واضحًا في مواقفه تجاه التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وقال بكري، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس":" ترامب يقول إن الإيرانيين قاتلوا بشجاعة، وأنهم يملكون أدوات ضغط منها البترول والمضيق. ترامب يتخبط، ولا يعرف هل هو مع أم ضد، يشكر إسرائيل، ويشكر إيران، ويشكر قطر... من حق الناس أن تتساءل: هو في إيه؟".
مصطفى بكري: طال الزمان أو قصر إسرائيل لن تنتصر وإيران لم تنهزم
في سياق آخر، عرض البرلماني مصطفى بكري تحليلًا للمشهد السياسي الحالي بعد إعلان أمريكا الهدنة بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أن رضوخ أمريكا وإسرائيل وسعيهما لتحقيق وقف لإطلاق النار بعد نحو 12 يوما من الحرب يؤكد أن الصواريخ الإيرانية قد أحدثت إنهيارا كبيرا في العمق الإسرائيلي وتسببت في نزوح عشرات الآلاف من الصهاينة إلي خارج الكيان.
وعلق مصطفى بكري على تأثيرات الحر على إسرائيل، وقال من خلال حسابه عبر “إكس” : “إسرائيل عانت من توقف الحياة ، وحدوث إنهيارات إقتصادية وأمنية، ونفسية ، دفعت نتنياهو إلي طلب الإنقاذ والمساعدة من صديقه ترامب ، الذي وسط بدوره أطرافا إقليمية ودولية للموافقة علي وقف الحرب فورا وعاجلا وسريعا لذلك يمكن القول أن الكيان الصهيوني لم يحقق أيا من أهدافه المعلنة”.