عاجل

قصة أروى بنت عبد المطلب.. من الجاهلية إلى الإسلام ونصرة النبي بالشعر

أروى بنت عبد المطلب
أروى بنت عبد المطلب بن هاشم ـ ارشيفيه

ضمن مبادرة المرأة في الإسلام التي تطلقها منظمة خريجي الأزهر للتعريف بالشخصيات النسائية البارزة في التاريخ الإسلامي، خلال شهر رمضان المبارك، نستعرض معكم سيرة الصحابية أروى بنت عبد المطلب بن هاشم عمة رسول الله.

من هي أروى بنت عبد المطلب (الشاعرة)؟

تُعدّ أروى بنت عبد المطلب واحدة من أبرز نساء بني هاشم، فقد جمعت بين النسب الشريف، والشجاعة، والبلاغ في الشعر الذي سخّرته للدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعوته، عُرفت أروى بمواقفها البطولية وإيمانها القوي، وكانت من النساء الأوائل اللاتي دخلن الإسلام وناصرنه بالكلمة والموقف.

نسبها وزواجها رضوان الله عليها 

أروى بنت عبد المطلب بن هاشم عمة رسول الله، وشقيقة صفية بنت عبد المطلب، وُلدت ونشأت في بيت بني هاشم، تزوجت من كلدة بن مناف بن عبد الدار، أسلمت أروى وأختها صفية وهاجرتا إلى المدينة، وأسلم ولدها طليب، قبلها في دار الأرقم ابن أبي الأرقم، ولما أسلم ابنها توجه إليها ليدعوها إلى الإسلام فأسلمت، وكانت من المدافعين عن النبي، ومن الداعيات إلى الإسلام.

أروي بنت عبد المطلب 
أروي بنت عبد المطلب 

اشتهرت أروى بنت عبد المطلب بصدقها وأمانتها، حيث كانت راجحة العقل وكانت تدعو النساء إلي الاسلام، وتشجعهن على الإيمان.

دفاعها عن رسول الله 

عُرفت أروى بنت عبد المطلب، بالقوة في الحق والدفاع عن الدين، وأنها كانت مناصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالكلمة والموقف، حتى إنها واجهت قريش بشجاعة عندما حاولوا إيذاء النبي.

شاعرة الإسلام في نصرة رسول الله 

كانت أروى من أوائل النساء اللاتي استخدمن الشعر كسلاح في وجه المشركين، ومن أشهر ما قالت في رثاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته:

ألا يا رسول الله كنت رجاءنا
وكنت بنا برا ولم تك جافيا

كأن على قلبي لذكر محمد
وما جمعت بعد النبي المجاويا

وفاة أروي بنت عبد المطلب 

توفيت أروى بنت عبد المطلب في سنة 15 هـجرية خلال خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ودفنت في البقيع، فكانت نموذجًا يُحتذى به للمرأة المسلمة في نصرة الدين والوقوف إلى جانب الحق.

تم نسخ الرابط