العثور على جثة لشخص داخل منزله بمدينة الباجور في المنوفية

سادت حالة من الحزن بين أهالي مركز الباجور بمحافظة المنوفية، عقب العثور على جثة رجل داخل منزله، في ظروف أثارت التساؤلات في البداية، قبل أن ترجح التحقيقات عدم وجود شبهة جنائية.
تلقي اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية ، إخطارا من مأمور مركز شرطة الباجور، بالعثور على جثة مواطن يدعى "تامر السيد" ، يبلغ من العمر 45 عاما، داخل منزله بدائرة المركز.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، حيث تبين من المعاينة عدم وجود إصابات ظاهرية بالجثمان، فيما أفاد أشقاء المتوفى بأنه كان يعاني من نوبات صرع، مرجحين أن تكون الوفاة طبيعية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، واستخراج تصريح الدفن، وتسليم الجثمان لأسرته لمواراته الثرى بمقابر العائلة.
لقي عاملين مصرعهما صعقًا بالكهرباء، اليوم، إثر تعرضهما لصعق كهربائي أثناء أداء عملهما بهندسة كهرباء كفر داود التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية.
تلقى اللواء "محمود الكموني"، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة السادات، يفيد بورود بلاغ بوقوع حادث صعق كهربائي داخل مقر هندسة كهرباء كفر داود، أسفر عن مصرع عاملين.
وبالانتقال والفحص، تبين مصرع كل من "حسن حمدي زيدان" ، "عبد المعبود عبد الغفار"
وتم نقل الجثامين إلى مستشفى السادات العام، تحت تصرف جهات التحقيق، كما تم تحرير محضر بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد وجود شبهة إهمال أو تقصير من عدمه.
مأساة 3 فتيات من ذوي الهمم بلا عائل في إحدى قرى المنوفية
داخل غرفة ضيقة سقفها من الخشب المتآكل وتنبعث منها رائحة العدم، تعيش ثلاث فتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة مأساة تتجاوز حدود الإنسانية.. لا يعرفن من الحياة سوى جدران الغرفة التي احتجزتهن لأكثر من 34 عاما، ونافذة صغيرة لا تدخل منها سوى بعض أنفاس الهواء، وسط غياب كامل للرعاية أو حتى النظرة من أحد.
مأساة هؤلاء الفتيات تتجسد في قريتهن بإحدى مراكز محافظة المنوفية، حيث كانت تعولهن شقيقتهن الكبرى بعد وفاة الأب والأم، ولكن شاء القدر أن تحبس هذه الشقيقة في إحدى قضايا الغارمات، ليجدن أنفسهن وحيدات في مواجهة الحياة والموت دون عائل أو سند.
يقول "هاني ابوحلوة"، أحد جيران الفتيات من سنين طويلة وهم عايشين في الغرفة دي، بس بعد حبس أختهم من حوالي شهرين، الوضع بقى كارثي. الستات في القرية بيجيبوا لهم أكل فى اكياس خوفاً من أن يأذون أنفسهم بالاطباق الفتيات بيرموه على الأرض وبياكلوا منه ، وهما .. بيقضوا حاجتهم في نفس الغرفة، ومفيش حد بيهتم بيهم".