محافظ سوهاج يعقد اللقاء الجماهيري الأسبوعي للاستماع إلى شكاوى وطلبات المواطنين

في إطار حرصه المستمر على تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، عقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اليوم، اللقاء الجماهيري الأسبوعي بمقر ديوان عام المحافظة، والذي يعقد يوم الثلاثاء من كل أسبوع، وذلك بحضور عدد من وكلاء الوزارات، ورؤساء المديريات الخدمية، وممثلي الجهات التنفيذية المختصة.
وشهد اللقاء حضورًا واسعًا من المواطنين من مختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة، حيث استمع المحافظ إلى العديد من الشكاوى والطلبات المتنوعة، والتي شملت توفير فرص عمل، والعلاج على نفقة الدولة، والحصول على مساعدات اجتماعية، ومعاشات "تكافل وكرامة"، إلى جانب طلبات خاصة بترخيص الأكشاك، ودعم الأشخاص من ذوي الإعاقة، وتيسير إجراءات التصالح في مخالفات البناء.
وأكد محافظ سوهاج حرص المحافظة على الاستجابة الفورية لمطالب المواطنين، حيث تمت الاستجابة للعديد من الطلبات خلال اللقاء، بينما تم إحالة بعض الحالات إلى الجهات المختصة للدراسة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكد المحافظ أن الاستجابة لاحتياجات المواطنين تأتي في مقدمة أولويات الجهاز التنفيذي، مشددًا على أهمية التعامل الفوري مع الشكاوى المحالة، والتنسيق مع الجهات المختصة لدراستها واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، واهتمام الدولة بتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين .
سياق آخر
اعتمد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، لوحة الحدود الإدارية الجديدة للمحافظة، وذلك عقب الانتهاء من أعمال الترسيم مع المحافظات المجاورة: " البحر الأحمر، قنا، أسيوط، والوادي الجديد"، مؤكدًا أن التعديلات تمت وفقًا لأحدث المعايير الجغرافية والفنية، وبما يحقق الصالح العام لأبناء المحافظة.
وأوضح المحافظ أن المساحة الإدارية الجديدة لسوهاج بلغت نحو 4 مليون و776 ألف فدان، بزيادة تُقدَّر بـ 2مليون و161 ألف فدان، مشيرًا إلى أن أبرز التعديلات جاءت من الجهة الغربية باتجاه محافظة الوادي الجديد، حيث تم ضم مساحة إضافية تُقدَّر بـ 2 مليون و105 ألف فدان، كما شملت التعديلات تدقيق الحدود مع محافظة قنا، وذلك في إطار التنسيق الكامل مع هيئة المساحة العسكرية، والمركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، ووزارة التنمية المحلية.
وأكد " سراج " أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن الاستغلال الأمثل للأراضي وتوسيع نطاق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن التنسيق الكامل مع المحافظات المجاورة جاء من منطلق المسئولية المشتركة، مع الأخذ في الاعتبار الخطط الاستراتيجية والاستثمارية لكل محافظة.
وقال "سراج" أن الترسيم اعتمد على معالم طبيعية واضحة مثل الطرق والمدقات والمجاري المائية ونقاط التثليث الجغرافي، إضافة إلى الاسترشاد بالقرارات الجمهورية في المناطق التي تفتقر إلى تلك المعالم، مشيرًا إلى أن أولوية العمل كانت لحل التشابكات الحدودية القديمة وتسهيل تقديم الخدمات الحكومية دون تعارض إداري.