اكتشف تعود: المتاحف المصرية تتحول لمراكز تفاعلية شاملة

في خطوة لتعزيز الدور المجتمعي للمتاحف ودمج ذوي الهمم، أطلقت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الإدارة المركزية للمتاحف الإقليمية، النسخة الثانية من برنامج المدرسة الصيفية "اكتشف".
أوضح الدكتور أحمد حميدة، رئيس الإدارة المركزية للمتاحف الإقليمية، أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية أوسع لتحويل المتاحف من مجرد أماكن لعرض الآثار إلى مؤسسات تعليمية وتفاعلية تخدم جميع فئات المجتمع.
برنامج "اكتشف": شمولية وتفاعل
يتضمن برنامج "اكتشف" هذا العام مسارين رئيسيين:
- البرنامج الأول: يستهدف الأطفال وذوي الهمم، ويهدف إلى رفع الوعي الثقافي وتعزيز الانتماء من خلال أنشطة تفاعلية متنوعة. تشمل هذه الأنشطة إحياء الحرف التراثية، عروض المسرح، والعديد من الفعاليات الفنية والثقافية، بالإضافة إلى معرض ختامي لعرض أعمال المشاركين.
- البرنامج الثاني: يركز على تدريب متطوعين من خريجي الجامعات المتخصصين في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة. سيكون هؤلاء المتطوعون شركاء في دعم وتسهيل تجربة زيارة المتاحف لهذه الفئة.
وأشار الدكتور حميدة إلى أن جميع المتاحف المصرية في مختلف المحافظات تشارك في هذه المبادرة، لضمان استفادة أوسع على مستوى الجمهورية.
تحديثات تكنولوجية لتعزيز التجربة
في إطار التحديث التقني، بدأت عدد من المتاحف في استخدام أدوات تكنولوجية مبتكرة لتسهيل التفاعل مع القطع الأثرية، خاصة للمكفوفين وضعاف البصر. تشمل هذه الأدوات القلم الناطق، الشاشات التفاعلية، وتطبيقات الهاتف المحمول، مما يضمن تجربة زيارة شاملة وملائمة لذوي الهمم