مظهر شاهين: استهداف كنيسة دمشق "جريمة دموية" تُخالف كل القيم السماوية
أدان الشيخ الدكتور مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء، مؤكدًا أن هذا الحادث "المؤلم يخالف كل القيم الدينية والإنسانية، ويضرب استقرار المجتمعات وتماسكها".
وقال الشيخ مظهر شاهين، في بيانه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: "ندين - بكل الحزن والأسى - التفجـير الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، في حادث مؤلم يخالف القيم الدينية والإنسانية، ويضرب استقرار المجتمعات وتماسكها".
مظهر شاهين: الاعتداء على دور العبادة فكر متطرف لا صلة له بأي دين
وأضاف: "أن استهـداف دور العبادة، والاعتداء على الآمنين، هو عمل مرفوض بكل المقاييس، ولا يمتّ بصلة لأي دين سماوي أو مبدأ أخلاقي، بل يعكس فكرًا متطرفًا يسعى لبث الفتنة وزعزعة الأمن والسلم".
وتابع إمام وخطيب مسجد عمر مكرم: "نتقدم بخالص العزاء إلى أسر الضحايا الأبرياء، ونحتسبهم من الشـهداء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ونعرب عن تضامننا الكامل مع الأشقاء في سوريا في هذا المصاب الجلل".
واختتم الشيخ الدكتور مظهر شاهين بيانه قائلًا: "ندعو الجميع إلى التكاتف في مواجهة كل أشكال التـطرف والعنف، والعمل على ترسيخ قيم التعايش والمحبة والاحترام المتبادل".
مفتي الجمهورية يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” بدمشق
من جانبه، أدان نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” في منطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء.
استهداف دور العبادة اعتداء على الإنسانية كلها
وأكد مفتي الجمهورية، أن استهداف دور العبادة يمثل خطرًا على أمن المجتمعات وسلامها، بغض النظر عن الدين أو الطائفة، مشيرًا إلى أن الاعتداء على المصلين وتفجير الكنائس انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، وتجاوز لكل القيم التي تحثّ على حماية النفس البشرية وحرمة أماكن العبادة.
وشدد مفتي الجمهورية على أن الإرهاب لا يزال يستخدم الدين ستارًا لجرائمه التي لا تمتّ إلى أي عقيدة بصلة، داعيًا إلى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للتصدي لهذه الاعتداءات ومنع تكرارها، ومحاسبة المتورطين فيها بكل حزم.
كما توجّه بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا وللشعب السوري الشقيق، داعيًا الله عز وجل أن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه.
