عاجل

نجا بمعجزة .. تعرض الشيخ مظهر شاهين لحادث تصادم على طريق السويس | صور

الشيخ مظهر شاهين
الشيخ مظهر شاهين

طمأن الدكتور الشيخ مظهر شاهين، محبيه ومتابعيه بعد نجاته من حادث سير على طريق السويس وتعرضه لبعض الإصابات.

وكتب شاهين، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": حمد لله الذي لطُف ونجّى.. تعرضتُ لحادث سير بشع على طريق السويس، وأطمئن أحبتي وأصدقائي أنني، بفضل الله بخير، مع بعض الألم البسيط في فقرات العنق، لكنه لا يُذكر أمام نعمة النجاة. والأهم أنني والأخ العزيز الآخر الذي اصطدم بي من الخلف خرجنا سالمين، فله الحمد من قبل ومن بعد".


وتابع شاهين قائلا  "أقولها من القلب: لُطف الله عظيم، ودعوات الوالدين والصالحين تتجلى في مثل هذه اللحظات الصعبة، ربنا يعوّض علينا جميعًا، ويكتب لنا أجر الصبر والاحتساب، "وبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا: إنّا لله وإنّا إليه راجعون" نسألكم الدعاء بظاهر الغيب، فـ”دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب لا تُرد".

مظهر شاهين بشأن مبادرة الصلح: (لا تراجع ولا تصالح)

وفي وقت سابق نشر الدكتور مظهر شاهين، مؤخرا بيانا بشأن أزمته الأخيرة مع بعض الكتاب والفنانين، أعلن من خلاله رفضه للصلح قائلا “لا تراجع لا تصالح”.

وقال الشيخ مظهر شاهين، في بيانه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: "تقديرًا مني لصداقة نعتز بها، واحترامًا لرجلٍ يُعرف بمواقفه النبيلة وخلقه الرفيع، تلقيتُ مكالمة كريمة من الصديق العزيز، الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ أحمد رفعت، الذي أحتفظ له بمكانة خاصة، وتربطني به علاقة ممتدة لأكثر من أربعة عشر عامًا".

وأضاف: "كلماته دائمًا محل اعتبار، ومبادراته عندي لا تُقابل إلا بالإجلال والتقدير، وخلال هذه المكالمة، طرح الأستاذ أحمد مبادرة للتقريب وتهدئة الأجواء، ناقلًا إليّ ما وصله من أن الطرف الآخر يُبدي رغبة صادقة في الصلح. وبناءً على ما نقله، ووفاءً لما بيني وبينه من مودة وثقة، أبديتُ موافقتي المبدئية على المبادرة، احترامًا لشخصه، لا لأي اعتبارات أخرى".

وأكمل: "قد جاءت هذه الموافقة المبدئية استجابةً لقول الله تعالى: {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله}، وانطلاقًا من خُلق العفو الذي أمرنا به ربنا سبحانه بقوله:{خذ العفو وأمر بالعرف}. ورغم أنني لم أكن طرفًا في أي نزاع، ولم أوجّه إساءة لا تصريحًا ولا تلميحًا، فوجئت بتدخل غير مبرر من البعض، وتعليقات تنال من شخصي ومكانتي، وجاءت بعيدة عن مقتضيات الحوار الرصين، دون موجب أو حق أو حتى سياق مشروع".

وتابع: "لذلك، وبعد ما تبيّن من مواقف وتصريحات لاحقة، فإنني أعلن بوضوح وجلاء أنني لن أتصالح، ولن أتراجع عن أي كلمة أو موقف. فأنا لا أهاب ضجيجًا، ولا أساوم على الحق، ولا أُجامل على حساب الكرامة.
ولستُ ممن يُنزِلون الناس على غير منازلهم، أو يُهادِنون في موضع الحسم. وأمام هذا كله، أعتذر للصديق العزيز الأستاذ أحمد رفعت عن عدم إمكانية الاستجابة لما سعى إليه من مصالحة، مؤكدًا له كامل التقدير والاحترام لمبادرته الطيبة ونيّته الصادقة".

واختتم بيانه: "إيمانًا مني بسلامة موقفي، وثقةً فيما عبّرت عنه من رأي، فإنني بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وفقًا لما كفله لي القانون والدستور، صونًا للحق، وحفاظًا على كرامة الكلمة، وردًا على كل تعدٍّ أو تجاوز".

تم نسخ الرابط