أحمد موسى: ضربات أمريكا "شو إعلامي" وإيران تحتفظ بالقدرة على تصنيع القنبلة

كشف الإعلامي أحمد موسى، في تصريحات خاصة نقلها عن الدكتور يسري أبو شادي، كبير خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، أن الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية لم تحقق أهدافها العسكرية المعلنة، واصفًا إياها بـ"الشو الإعلامي".
وقال أحمد موسى - في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" ، "تحدثت مع العالم الكبير الدكتور يسرى أبو شادى كبير خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق وقال لى هذه الخلاصة حول الضربات الأمريكية: نجحت إيران فى نقل ٥٠٠ كيلو جراما من اليورانيوم عالى التخصيب بنسبة ٦٠٪ من موقع نطنز ليلة ١٢-١٣ يونيو وهى الكمية التى يمكنها تصنيع ١٠ قنابل نووية تزن الواحدة ١.٥ طن".
وأضاف: "وتمت عملية النقل بعد ساعات من إتخاذ الوكالة الدولية برئاسة رافائيل جروسى قرارا بإدانة إيران وتحويل ملفها لمجلس الأمن الدولى ، ويعد موقع نطنز النووى هو الأكثر خطورة ، أما موقع فوردو تم شحن نحو ١٦ شاحنة بكمايت من اليورانيوم المخصب خلال يومى ١٩ و٢٠ يونيو أى قبل ساعات من الهجوم الأمريكى، وإيران لديها مواقع لا أحد يعرفها ، وقد تفاجئ العالم بقدرتها على تصنيع القنبلة النووية فهى تمتلك المواد والتقنيات والعلماء ."
واختتم الإعلامي أحمد موسى تغريدته قائلًأ: "الضربات الأمريكية لم تدمر المواقع النووية كما تحدث الرئيس الأمريكى وام تصل الى عمق ٨٠ مترا بل دمرت الاجزاء العلوية والمداخل الخاصة بالمفاعلات، واعتبر العالم الكبير الدكتور يسرى أبو شادى أن الضربات الأمريكية مجرد شو إعلامي".
وفي السياق ذاته، عقّب الإعلامي أحمد موسى على العدوان الأمريكي المفاجئ ضد منشآت نووية في إيران، معتبرًا أن الولايات المتحدة تكرر "جرائمها في العراق"، وتنفذ أوامر الكيان الصهيوني لتدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل.
وقال أحمد موسى - في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" - ،"إن العدوان الأمريكي على إيران يذكرنا بجرائم الولايات المتحدة ضد العراق، هم ينفذوا مطالب الكيان الصهيوني، المؤكد أن الولايات المتحدة قررت إنهاء البرنامج النووى الإيراني بالكامل خاصة فى المفاعل الأخطر فوردو بجانب موقعى نطنز وأصفهان".
الغرب لا أخلاق له والعدوان على إيران كشف الوجه الحقيقي لأمريكا
وأضاف أحمد موسى في تغريدته: "إيران خسرت برنامجها النووى خلال دقائق معدودة ، الساعات القادمة ستحدد هل ستعود إيران للتفاوض بدون شروط ، كما أراد ترامب من هذه الضربات لكى يدفع إيران للاستسلام، أم سترد بالانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووى، وتوجيه ضربات بصواريخها الفرط صوتية لإستهداف مفاعل ديمونه ومناطق وأهداف إستراتيجية فى إسرائيل، وإغلاق مضيق هرمز وإستهداف المصالح الأمريكية".
وأشار: "نحن أمام سيناريوهات تدفع المنطقة لحرب شاملة، وفى تقديرى أننا فى مرحلة فاصلة إما قبول إيران بوقف الحرب أو تفجير المنطقة وهو أمر نتمنى عدم اللجوء إليه من كل الأطراف".