لو ليكِ فترة منقطعة عن الچيم.. خطوات بسيطة تساعدك ترجعي تتمرني تاني

مع ضغوط الحياة اليومية والتزاماتها المتعددة، من الطبيعي أن يحدث انقطاع وأن نتوقف عن الذهاب إلى الچيم  لفترة من الزمن، إلا أن العودة إلى الصالة الرياضية ليست مجرد استئناف للتمارين، بل هي خطوة نحو استعادة النشاط والحيوية والثقة بالنفس، لذلك سنستعرض استراتيجيات عملية ونصائح فعالة لمساعدتك على العودة تدريجيًا إلى الجيم، مع التركيز على تجنب الإصابات وبناء روتين تدريبي يتناسب مع احتياجاتك الحالية، ومن المهم تحديد المدة التي تم التوقف فيها، سواء كانت أيام أو أسابيع، شهور أو سنين؛ وذلك لأن كل فترة انقطاع ينبغي اتباع روتين معين لها حتى لا تحدث إصابات أو إجهاد عضلي أو جسدي.

أولًا:
 إذا كان التوقف يتراوح من عدة أيام لشهر

وهي تعتبر الأقل من حيث الروتين، حيث لم يتم فقد أي شيء ويمكن العودةل لتمرين حسب الجدول اليومي واتباع التمارين المعتادة وحمل الأثقال السابقة، دون وجود أي خطر محتمل لإصابات أو إجهاد للجسم.

ثانياً
 إذا كان التوقف عدة شهور

في هذه الحالة وعلى الرغم من وجود حماس كبير جدًا للرجوع للروتينالسابق، فيفضل دائمًا البدء بالرياضات الخفيفة و الاحماء دائما قبل التمرين، كما أنه يستحب تقليل من مدة التمارين التي قد كان من السهلالقيام بها في الماضي ثم زيادة المدة مع التعود حتى نصل للنتيجة المرجوة، ومن أهم النصائح هي تقليل الأوزان للنصف ثم زيادة تلك الأوزان تدريجيًا حتى نصل للوزن المعتاد سابقًا، لأن الرجوع بشكل مفاجئ للأوزان أوالتمارين القديمة من الممكن أن يسبب تمزق عضلي أو أصابات من السهل تجنبها.

ثالثا
التوقف دام عدة سنين

البداية من جديد هي غالبًا النقطة الأصعب في هذه المرحلة، ولكن يجبالتنويه بأنه يستحيل تعويض توقف سنين بالقيام بتمارين مشددة في فترةقصيرة،فهناك خبر سعيد لأن بعد التعود على تمارين لبناء عضلات، تتكونذاكرة عضلية ستسهل عليكي اكتساب الشكل السابق دون عناء البدايات مرة أخرى بل يفضل البدء بتمارين بسيطة مثل السكوات والضغط، والتأكدمن الاحماء بشكل جيد قبلهم، يفضل التركيز على الاستمرارية بدلاً منالشدة العالية في البداية، واستمع إلى جسمك لتجنب الإصابات، كما أنهيفضل تقليل الوجبات السريعة أو عالية الدهون بنسبة ٥٠٪؜ في البداية، حتي يتعود الجسم وترجع العضلات لذاكرتها وشكلها القديم.

ومن الرياضات التي يفضل البدء بها بعد انقطاع هي المشي السريع لأنه يحسن من اللياقة البدنية والقلبية دون مجهود مفرط، أو ركوب الدراجات لتقوية المفاصل دون وجود ضغط كبير عليهم، وأخيرًا السباحة لما لها من فوائد للجسم كله كما أنها تقلل من الإصابات.