محمد فؤاد: لا نريد مسؤولين يركضون بعد كل عثرة بل نظام يمنع تكرارها
أكد الخبير الاقتصادي والنائب السابق بمجلس النواب المصري الدكتورمحمد فؤاد أنّ التحركات الحكومية الأخيرة - من زيارات وتصريحات متلاحقة - تشير إلى وجود إحساس رسمي بوجود "إشكالية" كبرى يجري تداركها على عجل، بعد أن كشفت الظروف عن "عثرة إدارية" كان يُمكن تفاديها.
قال “فؤاد” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "هناك إحساس مُقدر أن هناك "إشكالية" وأن هناك "عثرة" انكشفت بسبب الظروف ويجب تداركها فورا ولذلك نرى نشاط وتصريحات مستمرة وزيارات".
وأضاف البرلماني السابق الدكتور محمود فؤاد مستطردًا: "ولكن لابد من وجود "دروس مستفادة". فقد حدثت المشكلة ويتم تداركها بحل لكن لماذا حدثت بالأساس؟ هو السؤال الأهم لأن عدم التعلم من الخطأ حتما سيؤدي لتكراره!".
وجاءت تصريحات محمد فؤاد ردًا على تغريدة أخرى انتقدت زيارة رئيس الوزراء إلى موقع إحدى الأزمات قائلة إن "التجهيز من عدمه عمل إداري وفني لا يحتاج زيارة ميدانية على هذا المستوى".
محمد فؤاد يكشف الهدف من قرار إصدار أدوات دين مدعومة بأصول في مصر
سبق وأن كشف النائب السابق بمجلس النواب المصري د. محمد فؤاد عن الهدف من قرار إصدار أدوات دين مدعومة بأصول في مصر.
وأوضح البرلماني السابق في مقابلة مع "العربية Business"، أن الهدف من القرار هو تمهيد لمسار تمويل جديد يساعد على خفض الدين العام.
وأضاف: "التصكيك" فكرة ليست جديدة في مصر، ووردت ضمن مشروع موازنة 2025/2026 تحت بند "تحسين كفاءة إدارة الأصول".
تصكيك أصول الدولة.. خطّة إنقاذ أم بيع لليوم بالغد!
في خطوة جديدة ضمن التوجه نحو "تصكيك أصول الدولة"، لتنويع أدوات التمويل وتقليل الاعتماد على القروض البنكية، كان قد صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تخصيص نحو 41 ألف فدان من أراضي الدولة بمحافظة البحر الأحمر لصالح وزارة المالية، بهدف استخدامها كأصول عينية لإصدار صكوك سيادية، تستهدف خفض الدين العام وتمويل عجز الموازنة، حسب ما نُشر في الجريدة الرسمية.
وتتمتع منطقة رأس شقير المشمولة بالقرار بموقع جغرافي متميز على ساحل البحر الأحمر، يجعلها ذات قيمة سياحية واقتصادية عالية، فضلًا عن قربها من ممرات ملاحية ومشروعات قومية كبرى.
