عاجل

حلمي النمنم: مشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ليس وليد اللحظة

 حلمي النمنم
حلمي النمنم

أكد الكاتب والوزير الأسبق حلمي النمنم، على أن مشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ليس وليد اللحظة، بل طُرح منذ عام 1947 على النقراشي باشا، ورفضه كل من عبد الناصر، السادات، ومبارك، مؤكدًا أن الجيش المصري هو العقبة الأساسية أمام تنفيذ هذا المخطط، ولهذا السبب تواصل جماعة الإخوان هجومها الدائم عليه.

جماعة الإخوان تجاه الدولة الوطنية

وأضاف النمنم خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد» أن هناك ميراثًا عدائيًا لدى جماعة الإخوان تجاه الدولة الوطنية، مستشهدًا بمقولات مثل طز في مصر والوطـن حفنة من طين عفن، مشيرًا إلى أن سيد قطب نفسه صرح بأنه يفضل التطوع في جيش باكستان عن الدفاع عن سيناء.

وانتقد النمنم دعم بعض القوى الغربية، وعلى رأسها إدارة أوباما وكونداليزا رايس، لمشروع الفوضى الخلاقة في المنطقة، مؤكدًا أن هناك ذئابًا مدنية بثياب إخوانية تسير على هذا النهج، وتتخذ من الشعارات الديمقراطية ستارًا.

 

وأكد: “ما أخشاه ليس الإخوان فقط، بل من يرتدون وجهًا مدنيًا ويخدمون أجندات مشبوهة تمهد لتفكيك الدولة”.

 

ونوه النمنم أن الغرب وخاصة إدارة أوباما ورايس دعموا تلك الفوضى، لكن الجيش المصري ظل الضامن الرئيسي للاستقرار، وختم قائلًا: الإخوان ذراع فكرية، ومَن يدعمهم من الغرب ذراع تنفيذية.. ومصر ستظل صامدة أمام المشروعين.

 دورًا محوريًا في حماية الدولة

وقال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن الجيش المصري لعب دورًا محوريًا في حماية الدولة المصرية منذ ثورة 25 يناير وحتى ثورة 30 يونيو 2013، مشيرًا إلى أن كثيرين حاولوا الزعم بدورهم في تلك المرحلة، لكن الدور الحقيقي والأساسي كان للمؤسسة العسكرية.

 اللحظات الحرجة في نهاية عهد الرئيس الأسبق

وأكد حلمي النمنم على أن دور الجيش لا يقتصر فقط على ما بعد ثورة 30 يونيو، بل بدأ منذ اللحظات الحرجة في نهاية عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لافتًا إلى مكالمة شهيرة جمعت بين الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ومبارك، عندما طالبه أوباما صراحة بالرحيل فورًا، قائلًا: (Now means now)، لكن تلك المكالمة، بحسب النمنم، لم تنتهِ عند هذا الحد.

تم نسخ الرابط