عاجل

جولة المنيا.. أمين البحوث الإسلامية يتفقد امتحانات الثانوية ويلتقي الوعاظ

أمين عام مجمع البحوث
أمين عام مجمع البحوث الإسلامية

تفقَّد محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم، عددًا مِن لجان امتحانات الثانويَّة الأزهريَّة بمحافظة المنيا؛ لمتابعة سير الامتحانات، والاطمئنان على تهيئة الأجواء المناسبة للطلَّاب والطالبات، وذلك خلال جولته الميدانيَّة بالمحافظة.

أمين (البحوث الإسلامية) يتابع سير امتحانات الثانوية الأزهرية بالمنيا

واطَّلع د. الجندي على الإجراءات التنظيميَّة داخل اللجان، ومستوى الانضباط، والتدابير المتَّبعة لضمان سير الامتحانات بسلاسة، وأثنى  على الجهود المبذولة مِن قِبَل القائمين على عمليَّة الامتحانات، مؤكِّدًا أنَّ هذا الانضباط يُعطي صورةً مشرِّفة لأبناء الأزهر الشريف.

وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر يُولِي العمليَّة التعليميَّة أهميَّةً كبرى، بوصفها ركيزةً أساسيَّةً في إعداد أجيال قادرة على حَمْل رسالة الوسطيَّة، والتفاعل الإيجابي مع قضايا العصر، مشدِّدًا على ضرورة استمرار الدَّعم النَّفْسي والمعنوي للطلَّاب، وتوفير كل السُّبُل التي تُمكِّنهم مِن أداء الامتحانات في أجواء هادئة.

كما حثَّ الدكتور الجندي أبناءَه الطلَّاب والطالبات على الجِدِّ والاجتهاد، والاستفادة مِن هذه المرحلة المفصليَّة في حياتهم العِلميَّة، داعيًا لهم بالتوفيق والسَّداد، وأنْ يكونوا على قَدْر المسئوليَّة في تمثيل الأزهر عِلمًا وخُلُقًا.

(البحوث الإسلامية) يعقد اجتماعًا مع وعَّاظ المنيا 

عقد أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، اليوم، اجتماعًا موسَّعًا مع وعَّاظ منطقة المنيا الأزهريَّة، بالقاعة الكبرى في مكتبة مصر العامَّة؛ لمتابعة سير العمل الدَّعوي الميداني، والوقوف على التحديات التي تواجه الوعَّاظ في نطاق المحافظة، وبَحْث سُبُل دَعْم وتطوير الأداء بما يواكب متطلَّبات الواقع الدَّعوي، وذلك بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني، والدكتور حسن خليل، الأمين المساعد للثقافة الإسلاميَّة، والدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العُليا للدَّعوة.

واستعرض د. الجندي- خلال الاجتماع- الجهود المبذولة مِن جانب الوعَّاظ في نَشْر المفاهيم الصحيحة وتفنيد الشبهات، موضِّحًا أنَّ العمل الدَّعوي لا ينفصل عن الواقع؛ بل يستمدُّ منه قضاياه ومحاوره، ويجب أن يكون متوازنًا في طَرْحه، قادرًا على بناء جسور الثقة مع النَّاس.

وتابع الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية تنفيذ الحملة التوعويَّة الشاملة التي أطلقها المجمع تحت عنوان: (ومن أحياها) لمواجهة الخصومات الثأريَّة، وذلك في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة تكثيف الجهود التوعويَّة والوقائيَّة لمعالجة الظواهر السلبيَّة مِن منظور دِيني وإنساني شامل.

وأكَّد أهميَّة الوجود المؤثِّر للوعَّاظ في محيطهم المجتمعي، داعيًا إلى ضرورة تطوير أدوات الخطاب الدَّعوي، وتنويع وسائله، بما يُسهِم في ترسيخ القِيَم الدِّينيَّة، ويُعزِّز مِن وعي الناس بأهميَّة نَبْذ مظاهر العُنف والسلوكيَّات السلبيَّة، مشدِّدًا على ضرورة تعزيز الحضور الميداني، واستمرار العمل بروح الفريق، والانطلاق مِنَ الواقع المحلِّي في مخاطبة الجماهير، مع الالتزام بالمنهج الأزهري الوسطي في جميع الرسائل الدَّعويَّة.

من جانبه، قال الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني: إنَّ الدَّور الذي يقوم به الوعَّاظ في الميدان يُعَدُّ حجر الزاوية في تحقيق أهداف الدعوة؛ فهم حلقة الوصل بين المنهج الأزهري الوسطي والجمهور في مختلِف البيئات، ومن هنا تأتي ضرورة دَعْمهم وتمكينهم بمهارات التواصل والتجديد في الطَّرح؛ بما يحقِّق الأثر المطلوب في معالجة القضايا المجتمعيَّة.

فيما أكَّد الدكتور حسن خليل، الأمين المساعد للثقافة الإسلاميَّة، أنَّ تعزيز الوعي الثقافي المرتبط بالقِيَم الدِّينيَّة الأصيلة يُعَدُّ مِنَ الأولويَّات في هذه المرحلة، لا سيَّما في صعيد مصر؛ إذْ يمثِّل الوعَّاظ عنصرًا فاعلًا في إعادة تشكيل المفاهيم، ومواجهة مظاهر الغُلو بالفِكر والمعرفة والاعتدال، وهو ما يتطلَّب دَعمهم بإصدارات نوعيَّة ومحتوًى ثقافيٍّ معاصر.

كما بيَّن الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العُليا للدَّعوة، أنَّ اللجنة تعمل على تكامُل الجهود الدعويَّة الميدانيَّة من خلال التنسيق مع مناطق الوعظ، وتقديم خطط مدروسة ترتبط مباشرةً بالواقع الاجتماعي في المحافظات، وهو ما يُسهِم في رَفْع كفاءة الأداء الدَّعوي، وضمان وصول الرسائل الإصلاحيَّة إلى الفئات المستهدَفة بفاعليَّة.

كان أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، قد افتتح صباح اليوم، المنفذَ الدَّائمَ لإصدارات الأزهر الشريف بمنطقة وعظ المنيا، في خطوة استراتيجيَّة تهدف إلى تعزيز الحضور الثقافي والفِكري للأزهر الشريف في محافظات الصَّعيد، ونَشْر منهجه الوسطي في مواجهة التحديات الفكريَّة الرَّاهنة، كما التقى فضيلتُه محافظَ المنيا؛ لبحث أوجُه التعاون المشترك بين المحافظة والمجمع في مجالات التوعية المجتمعيَّة، وتعزيز القِيَم الدِّينيَّة والوطنيَّة، مِن خلال مبادرات ميدانيَّة تستهدف مختلِف شرائح المجتمع.

تم نسخ الرابط