دونالد ترامب يقرع طبول الحرب: فوردو يجب أن تُضرب الآن
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن تعطيل منشأة "فوردو" النووية الإيرانية بات أمرًا ضروريًا، في ظل ما وصفه بالخطر المتزايد من اقتراب طهران من إنتاج سلاح نووي.
ضربة عسكرية تستهدف المنشأة الواقعة قرب مدينة قم
ونقلت شبكة "CBS News" عن مصادر مطلعة أن ترامب تلقى تقارير تفصيلية حول المخاطر والمكاسب المحتملة لأي ضربة عسكرية تستهدف المنشأة الواقعة قرب مدينة قم، مشيرة إلى أنه يتابع عن كثب التطورات، بما في ذلك اللقاء المرتقب غدًا الجمعة بين وزير خارجية إيران وممثلي الدول الأوروبية في سويسرا.
في السياق ذاته، أعرب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عن قناعته بأن إيران باتت "قريبة جدًا" من الوصول إلى مرحلة تصنيع السلاح النووي.
ترامب يضغط على مساعديه بشأن مدى فعالية خطة قصف تحصينات إيران
وذكر موقع "أكسيوس أن ترامب يضغط على مساعديه بشأن مدى فعالية خطة قصف تحصينات إيران الضخمة، موضحا أن الشكوك بعدم النجاح أحد أسباب تردده في توجيه الضربة.
وذكر موقع "أكسيوس أن مستشاري الرئيس دونالد ترامب، قالوا إن سؤالا رئيسيا يدور في ذهنه هذه الأيام: إذا انضمت الولايات المتحدة إلى حرب إسرائيل وألقت قنابلها الخارقة على التحصينات الضخمة، فهل ستدمر فعليا أكثر منشآت إيران النووية تحصينا؟".
وأضاف: "تعد شكوك ترامب يوم الأربعاء بشأن يقين النجاح أحد أسباب استمرار تساؤله عما إذا كان سيمضي قدما في توجيه ضربة، ويريد ترامب التأكد من أن مثل هذا الهجوم ضروري، ولن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط - والأهم من ذلك كله، أن يحقق هدف تدمير البرنامج النووي الإيراني، كما يقول مسؤولون أمريكيون".
وقال مسؤول أمريكي لـ"أكسيوس": "هل سنكون مستعدين لضرب إيران، في الحقيقة لسنا مقتنعين بعد بضرورة ذلك، أعتقد أن الرئيس ليس مقتنعا تماما بذلك". وذكر الموقع: "إذا دخل ترامب الحرب، فمن شبه المؤكد أنه سيستهدف تدمير منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، المقامة في جبل جنوب طهران، وهي على رأس قائمة أهداف إسرائيل، لكن الأخيرة تفتقر إلى القنابل الخارقة للتحصينات، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، اللازمة لتدميره جوا، بالإضافة إلى قاذفات بي-2 التي تحملها".
وقال ترامب أمس ردا على سؤال حول ما إذا كان يعتبر تدمير "فوردو" ضروريا: "نحن الوحيدون القادرون على ذلك، لكن هذا لا يعني أنني سأفعل ذلك، لقد سألني الجميع عن ذلك، لكنني لم أتخذ قرارا بعد".
