تأثير التوقف عن تناول السكر على الكوليسترول ووظائف الكبد

الامتناع عن تناول السكر المضاف يؤدي إلى مجموعة من التغيرات الصحية الإيجابية في الجسم، خاصة فيما يتعلق بصحة القلب ومستويات الكوليسترول ووظائف الكبد، توضح الدراسات الطبية أن الحد من استهلاك السكر له دور فعّال في تحسين المؤشرات الحيوية للجسم وتقليل عوامل الخطر المرتبطة بالأمراض المزمنة.
انخفاض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية
عند تناول كميات كبيرة من السكر، وخاصة سكر الفركتوز، يقوم الكبد بتحويل الفائض عن حاجة الجسم إلى دهون ثلاثية، هذا التراكم يرفع من مستوى الكوليسترول الضار المعروف باسم LDL، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. الامتناع عن السكر يقلل هذا العبء على الكبد، ويؤدي إلى انخفاض إنتاج الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في الجسم.
ارتفاع الكوليسترول الجيد
الكوليسترول الجيد أو HDL يساعد في إزالة الكوليسترول الزائد من مجرى الدم ونقله إلى الكبد للتخلص منه، تشير الأبحاث إلى أن خفض استهلاك السكر يساهم في رفع مستويات الكوليسترول الجيد، مما يقلل من خطر تراكم الدهون في الأوعية الدموية ويحسن من كفاءة الدورة الدموية.
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
ارتفاع مستويات السكر في الدم يرفع من نسبة الأنسولين، وهو ما يؤدي إلى تنشيط الجهاز العصبي الودي وزيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مع التوقف عن تناول السكر، تنخفض هذه المؤشرات تدريجيًا، مما يخفف الضغط على القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ويحسن من وظائف الشرايين والأوعية الدموية بشكل عام.
المساهمة في فقدان الوزن
السكر المضاف من أبرز مصادر السعرات الحرارية الزائدة، والتي تؤدي إلى زيادة الوزن خاصة في منطقة البطن. تقليل السكر يساعد على خسارة الوزن بطريقة طبيعية، حتى وإن كانت الكمية المفقودة بسيطة، هذا الانخفاض في الوزن يؤثر إيجابًا على مستويات الكوليسترول ووظائف التمثيل الغذائي ويقلل من فرص تراكم الدهون في الجسم.
الفوائد الصحية للتوقف عن السكر المضاف
التقليل أو التوقف التام عن استهلاك السكر المضاف يؤدي إلى نتائج صحية ملموسة، من أبرزها:
- انخفاض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية
- ارتفاع الكوليسترول الجيد
- تحسين ضغط الدم ووظائف القلب
- تقليل العبء على الكبد وتحسين أدائه
- المساعدة في فقدان الوزن والسيطرة على دهون الجسم