روبرت أرليت: ترامب يلوّح بالقوة ضد إيران وهدفه الأساسي هو السلام

أكد روبرت أرليت، المستشار السياسي بالحزب الجمهوري الأمريكي، أن تحريك حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" إلى الشرق الأوسط لا يعني بالضرورة انخراطًا مباشرًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرّضت مصالحها أو قواتها لأي تهديد.
قدرة نووية عسكرية لإيران
وقال أرليت، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان منذ البداية واضحًا بشأن رفضه التام لأي قدرة نووية عسكرية لإيران، واعتبر هذا المبدأ خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.
سياسة الردع القوي
ولفت، إلى أن ترامب، الذي قدم نفسه دائمًا على أنه "صانع سلام"، لا يرى تعارضًا بين السلام واستخدام القوة، موضحًا أن سياسة الردع القوي هي وسيلته لتحقيق الاستقرار، مضيفًا: “ترامب قالها بوضوح: إذا هاجمت إيران القوات الأمريكية أو استهدفت أي أمريكي، فستواجه دمارًا شاملًا".
رسائل مباشرة إلى الشعب الإيراني
واستكمل أرليت، أن ترامب سبق وأن وجه رسائل مباشرة إلى الشعب الإيراني، عرض فيها "فرصة للتغيير، والسلام، والازدهار"، مشيرًا إلى أن الكرة الآن في ملعب النظام الإيراني الذي عليه أن يقرر: إما الامتثال للمجتمع الدولي، أو مواجهة العواقب.
تصريحات الرئيس الأمريكي
من جانبه؛ قال إريك براون، المحلل الاستراتيجي بالحزب الجمهوري الأمريكي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي نقلها موقع أكسيوس بشأن تحذير حلفاء إيران من مهاجمة الأمريكيين، تعكس بوضوح ما تعتبره الولايات المتحدة "الخط الأحمر" في المنطقة.
حماية المصالح والقوات الأمريكية
وأوضح براون، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الخط يتمثل أساسًا في حماية المصالح والقوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هذه القوات تلعب دورًا مهمًا في دعم الاستقرار الإقليمي، وضمان استمرار تدفق التجارة والملاحة البحرية، إلى جانب جاهزيتها للرد عند الضرورة.
منع التصعيد العسكري
وأضاف أن الهدف الرئيسي من هذه التحذيرات هو منع التصعيد العسكري وتفادي انزلاق المنطقة نحو مواجهات واسعة أو سباق تسلح جديد، خاصة إذا ما واصلت إيران تطوير برامجها النووية بشكل مقلق.