سودانيون داخل قرية ابوشنب بالفيوم: المليشيات ليسوا بشر ونشكر الرئيس السيسى

حرص معتز احمد الطيب، سوداني الجنسية، على النزول من دولته والمجيئ الى قرية ابو شنب التابعة لمركز ومدينة ابشواى بمحافظة الفيوم، لتقديم التهنئة للشباب العائدين من السودان وأسرهم بالقرية، قائلا أن هؤلاء الشباب هم جيرانه فى العمل بدولة السودان منذ 15 عاما وانه يتعامل معهم ولا يرى منهم سوى كل خير، احب اقولهم الف حمدلله على سلامتهم وما حدث مع الشباب المصريين هو شيئ غريب جدا وبعيد كل البعد عن السودانيين " المليشيات" لا طبع ولا أخلاق السودانيين، المصريين عاشرونا وتعاملوا معنا سنين طويلة ويعرفوا طباع السودانيين، وفى كل حال نحمد الله على عودتهم لأهلهم وبلدهم بألف سلامة، أنا دائم التواصل معهم وعلى طول بيعزمونى فى القرية سنويا، لكن من وقت الحادث الاليم اقسمت ما هدخل القرية غير لما يرجعوا .


نحن كشعب سودانى نعتز لهؤلاء الشباب ونقول قدر الله وماشاء فعل والف حمد لله على السلامة ، القيادة السياسية فى مصر ما قصرت ابدا فى حق اولادها وبذلت مجهود جبار لعودة ابناؤها سالمين الى أرض الوطن .

بقول للشعب السودانى حاولوا نتكاتف جميعا ونوحد الصف السودانى لخروج تلك العصابات والميلشيات التى تعمل على هدم الدولة السودانية وتدميرها وهم ليس من أهل السودان .

عرضنا دية على المليشيات للأفراج عنهم لكن رفضوا
وأضاف على السودانى، واحد أصدقاء الشباب المحررين، أول ما سمعت خبر خروهم بالف سلامة جئنا الى قريتهم لنفرح معهم بالعودة الحميدة، أنا كنت متواصل معهم منذ بداية الأزمة وحاولت فعل الكثير من أجل الافراج عنهم وعرضت دية على المليشيات للأفراج عنهم لكن دون جدوى لو كانوا قبلوا الدية كنا هندفع لهم زى ما يطلبوا لأن هؤلاء الشباب المصريين ميستهلوش اللي حصل معهم ، بحكم معاملتى معهم لم اتوقع ما حدث لهم كان مفاجئة سيئة بالنسبة لى “ المليشيات ليسوا سودانيين ولا يمثلوا البشر بشيئ” .

بشكر الدولة المصرية لأستضافتها للسودانين
وأضاف الحمد لله بشكر الحكومة المصرية على استضافتها وتحملها للشعب السودانى فى مصر منذ بداية الحرب السودانية ما قصروا معنا بل كانوا أفضل الشعوب ضيافتا لنا ومهما فعلنا معهم مش هنقدر نرد جميل الحكومة المصرية علينا ولا الشعب المصرى المضياف، والحمد لله ومش عارف اتكلم من فرحتى بعودة المصريين الى بلدهم وبكرر شكرى الخاص للرئيس السيسى والمخابرات المصرية لما بذلوة من جهد لعودة ابنائهم الى بلدهم واسرهم سالمين وتحريرهم من قبل تلك المليشيات محدش يقدر يعملها غير المخابرات المصرية والاقوى على مستوى العالم .

وجاء ذلك بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، باتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية اللازمة لأستعادة المصريين المختطفين من قبل ميلشيا الدعم السريع، فقد تمكنت الأجهزة المعنية فى مصر بالتنسيق مع نظيرتها بجمهورية السودان الشقيق من تحرير المصريين المختطفين، ونقلهم من مناطق الاشتباكات بوسط الخرطوم إلى مدينة بورسودان وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.