حُسن الخاتمة.. وفاة مسنة بعد الوضوء اثناء انتظار صلاة الفجر

خَيم الحزن علي أهالي قرية دقميره في محافظة كفرالشيخ بعد نبأ وفاة سيدة مسنه بعد الوضوء وأثناء إنتظار الصلاة وشارك عدد كبير من أهالي القرية والقري المجاورة في تشييع جثمان المسنة وسط دعوات المشيعين.
تفاصيل الوفاة
يحكي نجلها حموده بسيوني الزيواني 50 عام فلاح ومقيم بقرية دقميره أن والدته عاشت محافظه علي الصلاه وتوفت بعد الوضوء لصلاة الفجر وطلبت منه الجلوس بجوارها واسندت رأسها علي صدره وتوفت في الحال.
وتابع الإبن أن الأب توفي منذ 50 عام وتقمصت الأم دور الأب وربطت علي نفسها وصبرت حتي ربت أبنائها الأربعة وتوفي أحدهم أثناء العمل بإحدى الدول العربية واحتسبته شهيداً عند الله.
وأوضح السعيد فتحي الله أحد الجيران، أن السيدة بثينه جاد الله علي صاحبة الـ85 عام عاشت محبة لجيرانها محافظة عليهم تتقي الله فيهم واخبرته منذ ايام أنها ستودع الدنيا قريباً وتمنت من المولي عزوجل ألا يثقل بها أحد.
وفي السياق نفسه كان قد شهد مسجد الحمامصة بمنطقة أبو زعبل مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، واقعة مؤثرة بوفاة عادل محمد السيد، الموظف بمجلس مدينة الخانكة، أثناء أداء صلاة التراويح، حيث وافته المنية خلال الركعة الأولى.
وتفاجأ المصلون بسقوطه أثناء الصلاة، وظنوا في البداية أنه فقد وعيه، فسارعوا بنقله إلى أحد المستشفيات الخاصة، حيث أكد الأطباء وفاته، وبعد ذلك، تم إعادته إلى منزله، وتم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ استخراج تصريح الدفن.
وأفاد أهالي منطقة الحمامصة بأن الفقيد كان معروفًا بانتظامه في أداء جميع الصلوات بالمسجد، وكان من أوائل الحاضرين يوميًا لصلاة العشاء والتراويح خلال شهر رمضان، كما كان يتمتع بسمعة طيبة ومحبة زملائه في مجلس مدينة الخانكة، حيث كان يعمل في قسم شؤون العاملين.
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعى في مدينة الخانكة إلى سرادق عزاء لعادل محمد السيد الذي وافته المنية أمس أثناء صلاة التراويح في مسجد الحمامصة بمنطقة أبوزعبل التابعة للخانكة في محافظة القليوبية، حيث قام زملاؤه بنعيه على صفحاتهم الشخصية قائلين: «راح القلب الطيب».
فيما نشر مجلس مدينة الخانكة ناعيا «عادل» عبر الصفحة الرسمية للمجلس متضمنا «الدكتور محمد ليلة» رئيس مركز ومدينة الخانكة ينعى الزميل عادل محمد السيد من العاملين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الخانكة ودعا الجميع له بالرحمة وحسن الخاتمة .