عمرو أديب: «عمليات الاغتيال في طهران .. زى ما تروح كده تشترى جبنة »

علق الإعلامي عمرو أديب، كثرة الاغتيالات التي تعرض لها قادة الإيرانيين؛ قائلا: «اللي مش قادر أفهمه إن عمليات الاغتيال اللي بتحصل في طهران ببساطة الحصول على الجبنة البراميل في مصر، الآن الحرس الثوري يعلن مقتل رئيس استخباراته ونائبه وضابط آخر في غارة إسرائيلية اليوم».
وأضاف «أديب» خلال تقديم برنامج «الحكاية» والمذاع عبر قناة «mbc مصر»: «طب يا جماعة مش عارفين تخبوهم في حته، يعني مافيش مكان الناس دي تقعد فيها؟، الاستهداف غير طبيعي، هذا مجتمع مخترق أمنيا بشكل غير عادي، يعني أ ب أمن الراجل الرئيس النائب بتاعه ما يقعدوش في حته واحدة، مش علمونا كده خدنا كده عند ميس جالانت في الاستخبارات؟، سنة تانية استخبارات، هل دا معقول؟».
اختبارات للصلابة والأمن
ولفت الإعلامي عمرو أديب: «ازاي الناس في إيران بيتم استهدافها بالسهولة دي؟، دي علامة استفهام غير عادية، وطبعا الإسرائيلي بيفرض عضلاته علينا، وهذا درس واضح جدا، أنت يجب أن تكون جبهتك الداخلية متماسكة، وجبهتك الداخلية واعية، وعنيها على كل الناس، وان تاخد بالك من قياداتك، لازم ناخد بالنا، لازم كل دولة في الوطن العربي ترى ويكون هناك اختبارات للصلابة والأمن إلى أي مدى؟».
وعلق الإعلامي عمرو أديب على تأثير الحرب الإسرائيلية الإيرانية على الاقتصاد والأسعار؛ قائلا: «لازم أن نعلم أنه كلما زاد هذا الأمر كلما كان هناك مشكلة في الاقتصاد، مصر آمنة وعظيمة، مصر أعظم من يلعب الأوراق في المنطقة، وشعبها متجانس ويقف جنب بعضه، مصر تجارها لن يستغلوا الحرب، مصر تجارها أشرف تجار واحلا من الشرف مافيش، ولن يجرؤ تاجر رفع الأسعار في الأيام المقبلة، لأن الدولة يدايها ثقيلة».
حجم الدمار في طهران وتل أبيب
وقال الإعلامي عمرو أديب: «الناس اللي بتقول طبعا الدمار اللي في طهران مش زي اللي في تل أبيب، نعم، لكن طهران في تاريخها مهيئة لهذا الأمر، لكن تل أبيب لا تتحمل هذا الأمر، شوفنا رجالة بتجري بالملابس الداخليه في تل أبيب».
مضيفا: «تتفق أو تختلف مع الإيراني هو شعب له وطن وتاريخ، تتفق معه أو تختلف، إنما دول سلطة، وبقينا نسمع حاجات ما كناش نسمع بيها من قبل».