عمرو أديب عن واقعة ثقافة الأقصر: «كفاية آثار لغاية كده عاوزين مياه»|فيديو

علق الإعلامي عمرو أديب، على واقعة إحالة مسئولين بإقليم جنوب الصعيد بقرار من أحمد هنو وزير الثقافة للاشتباه في تنقيب عن الآثار.
وقال خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الأحد، إن هذه الواقعة مليئة بالتفاصيل الغريبة والصادمة، معقبًا: «مثل هذه الأمور بهذا الشكل لا تحدث إلا في مصر».
وأضاف أديب ساخرًا: «كفاية آثار لغاية كده عاوزين مياه.. إحنا عندنا متاحف كتير وآثار كتير.. عندنا عشرات بل مئات الأهرامات.. عندنا كل التماثيل وحضارة العالم كله.. كفاية آثار لغاية كده».
وتابع أديب - في إشارة إلى التحدي المائي: «طلعوا لنا مياه.. طبعا محدش هيعمل كل الحفريات دي (في إشارة إلى أعمال الحفر في واقعة الأقصر ) علشان يطلع مياه.. كله بيدور على الفلوس».
وأشار أديب إلى فتح تحقيقات رسمية في واقعة «ثقافة الأقصر»، مؤكدا أن التفاصيل الكاملة ستتضح من خلال هذه التحقيقات.
وكانت وزارة الثقافة قالت إنه في إطار زيارة الوزير هنو لمحافظات الصعيد لافتتاح قصر ثقافة أخميم بمحافظة سوهاج، أجرى جولة تفقدية بقصري ثقافة الأقصر والطفل بمدينة الأقصر والذي يخضع حاليًا لأعمال ترميم ورفع كفاءة ضمن خطة تطوير البنية التحتية للمنشآت الثقافية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.
وخلال جولته التفقدية، رصد الوزير الحالة السيئة التي عليها المبنيان، بما لا يتسق مع طبيعة الأعمال المفترض تنفيذها، فضلًا عن وجود قصور شديد في الإشراف، وغياب شبه تام للمتابعة من قبل الجهات المسئولة بالموقعين.
وكشف الوزير خلال الزيارة عن مخالفة جسيمة تمثلت في قيام الشركة المنفذة لأعمال ترميم ورفع كفاءة بقصر ثقافة الطفل بالحفر خلسة لمسافة عدة أمتار داخل إحدى الغرف بشقة تابعة للقصر، فيما يشتبه أنه بغرض التنقيب عن الآثار، وذلك في ظل غياب تام للقائمين على الموقع من فرع الثقافة والإقليم التابع للهيئة.
ووجّه هنو بإحالة كل من رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي السابق، والمدير العام الحالي للإقليم، ومدير فرع الأقصر، وعدد من مسئولي الإدارة الهندسية، والمكتب الفني، والصيانة، إلى جانب مديري قصر ثقافة الأقصر وبيت ثقافة الطفل، ومسئول الأمن بفرع الأقصر، إلى التحقيق الفوري، واتخاذ ما يلزم من إجراءات إدارية وقانونية.
وأكد وزير الثقافة أن الأمر يخضع حاليًا لتحقيقات النيابة العامة بالأقصر، مشددًا على أن مثل هذه الممارسات تسيء إلى الجهود المبذولة لتطوير البنية الثقافية، وتمثل إهدارًا للمال العام.
ونوه بأن الوزارة لن تتهاون في محاسبة أي صور للتقصير أو الإهمال، وستواصل متابعتها الميدانية الدقيقة لكافة المشروعات الثقافية، حفاظًا على المال العام، وضمانًا لتحقيق أعلى درجات الكفاءة والانضباط في التنفيذ.