سيطري على عصبيتك.. نصائح للحفاظ على هدوء أعصابك بنهار رمضان

يُعد شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة لتطوير الذات والارتقاء بالسلوكيات، فهو شهر الصبر والتسامح والروحانية، ومع ذلك قد يواجه البعض صعوبة في التحكم في أعصابهم بسبب الجوع والعطش وحدوث تغيير في الروتين اليومي.
أسباب العصبية في رمضان وكيفية الهدوء
وفي التقرير التالي، يتناول" نيوز رووم" أبرز الطرق التي تساعد على الحفاظ على الأعصاب والهدوء وتقلل حدة العصبية خلال شهر رمضان، لتحقيق الاستفادة القصوى من روحانيات الشهر الكريم، من خلال مجموعة من النصائح قدمها الكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، الذى قال إن هناك مجموعة من الأسباب من الممكن أن تؤدى إلى هذه العصبية، فى مقدمتها الأعمال الكثيرة التي تقوم بها السيدات فى نهار رمضان، مما يسبب نزول نسبة السكر بالدم ويفقد الجسم العديد من السوائل، فتحدث استشارة للمخ وبالتالي انفعالات وعصبية شديدة، والحل لهذه المشكلة هو تقليل الأعمال خلال الصيام وحفظ الطاقة قدر المستطاع.
السبب الثاني هو تناول وجبة كبيرة جدا فوق استيعاب الجهاز الهضمي عند موعد الإفطار، مما يؤدي إلى حدوث تخمة وبالتالي لن يحصل الجسم على الغذاء اللازم، لتجنب ذلك يجب تناول وجبات صغيرة متكررة على مدار اليوم ليحصل الجسم على الطاقة اللازمة لليوم التالي.
وقال المهدي أن السبب الثالث والأخير، إذا تناولت كميات كبيرة جدًا من الكافيين سواء كانت شاي أو قهوة في وقت متأخر من الليل، تؤدي إلى ظهورما يشبه الأعراض الانسحابية لتناول المواد المخدرة، حيث يمكن الشعوربالصداع أو الدوار وهذا بسبب عدم وجود الكافيين الكافي، وللتقليل من هذه الأعراض يجب تناول كمية مناسبة في منتصف اليوم، والابتعاد عن المبالغة في استهلاك هذه المنتجات لما لها من أضرار على المدى البعيد.
وأفاد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الجراحة الحرجة بكلية القصر العيني، إنه إذا كانت الانفعالات والعصبية تحدث بصورة مرضية، فيجب مراجعة طبيب نفسي للتوصل إلى حل.
أما إذا كان بصورته المعتدلة فقد نصح دكتورحسام بالجلوس منفردًا لمدة ساعة يوميًا، وأكد على أهمية التقليل من استخدام الهاتف، مشاهدة التلفاز، الصوت العالي والتدخين، فهي كلها عوامل تؤدي لزيادة التوتر وبالتالي تزيد من العصبية في رمضان وبتجنبتلك العوامل يمكن تقليل الانفعالات.