عاجل

الحبتور مخاطبًا قادة إيران وإسرائيل: افتحوا أبواب السلام

رجل الأعمال الملياردير
رجل الأعمال الملياردير الإماراتي خلف الحبتور

علّق رجل الأعمال الملياردير الإماراتي خلف الحبتور على تصاعد وتيرة الأحداث بين إيران وإسرائيل، موجهًا دعوة إلى قادة وشعوب الدولتين بالتوقف عن لغة الحرب واستبدالها بلغة العقل والرحمة والإنسانية.

وكتب خلف الحبتور تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، قائلًا: “بكل صدق ومحبة، أرفع دعوة من القلب إلى قادة وشعوب إيران وإسرائيل، أن يتوقفوا عن لغة الحرب، وأن يستبدلوها بلغة العقل والرحمة والإنسانية، إيران، الجارة التي لطالما ربطتنا بها أواصر تجارية وأخوية عميقة، كانت ولا تزال بلداً غنيا بثقافته، بحضارته، وبشعبه الذي يمتلك إرثاً عريقاً من الحكمة والعلم والإبداع. إيران دولة  زاخرة بالموارد الطبيعية، ومليئة بالعقول النيرة والطاقات البشرية المميزة. لقد استطاعت تحقيق إنجازات علمية وتكنولوجية كييرة رغم كل الظروف الصعبة التي تعاني منها. فنحن نؤمن بأن  الطاقة التي تتميز بها إيران لو وُجهت إلى البناء الداخلي، إلى تطوير الاقتصاد، ورفع مستوى معيشة شعبها، لأصبحت نموذجًا يُحتذى في النهضة والتحرر الحقيقي”.

خلف الحبتور يناشد إيران بالالتفات إلى آمال شبابها

وأضاف خلف الحبتور في تغريدته: “نناشد إيران أن تلتفت إلى الداخل، إلى آمال شبابها، إلى مستقبل أجيالها، وأن تطوي صفحات التوتر والصراعات، فالنمو والتقدم لا يُزهران في ظل الحروب بل في مناخ السلام والانفتاح. ونقول بصدق. الروابط التي تجمعنا مع ايران كثيرة والمساحات التي تجمعنا على المحبة والتعاون لم تنته. فحبذا لو تعود إيران الجارة العريقة بتاريخها وانجازاتها وأن يكون لرجال الأعمال والإقتصاد الدور الكبير في نهضتها”.

الحبتور: على إسرائيل أن تصغى لصوت السلام لا الرصاص

وأكمل "الحبتور": “وأمام المشهد المتأزم في المنطقة أوجه ندائي إلى الإسرائيليين، أن يصغوا لصوت السلام لا لصوت الرصاص، وأن يروا في الفلسطيني إنساناً له حق، ووطن، وكرامة. يحق للشعب الإسرائيلي الذي ربطتنا به مؤخراً علاقات تعاون وصداقة أن يعيش بسلام وطمأنينة. على الإسرائيليين أن يفتحوا ذراعهم للآخرين ويمدوا جسور المحبة مع جيرانهم ويكونوا عنصراً فاعلاً لزرع الأمن والأمان في العالم والمنطقة..فلا أمن دون عدالة، ولا مستقبل دون اعتراف بالآخر".

وتابع رجل الأعمال الملياردير الإماراتى: “إن حالة القلق على المستقبل والخوف من الحاضر الذي يعاني منه الإسرائيليون  لا يبدده إلا التعامل مع الواقع بكل صدق وترجمته بشكل عملي على الأرض. لقد ضاق الشعب الإسرائيلي ذرعاً بالسياسات التي جعلته يعيش في هواجس رعب الملاجىء والخنادق وصفارات الإنذار. إنّ حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يحفظ حقوق الجميع، ويمنح هذه الأرض الجريحة فرصة للشفاء، للأمل، وللحياة الكريمة”.

واختتم الحبتور تغريدته قائلًا: “دعونا نكسر حلقة الكراهية، ونكتب مستقبلاً جديداً تسوده الكرامة، والحوار، والتعايش. فكم من أم تنتظر إبنها، وكم من قلب يتوق لسلام لا دماء فيه، بل فقط نبض إنساني مشترك يجمعنا على أرض واحدة وتحت سماء واحدة”.

تم نسخ الرابط