عاجل

استفزازات متبادلة.. الحبتور: إيران وإسرائيل وجهان لعملة واحدة

خلف الحبتور
خلف الحبتور

أدان رجل الأعمال الملياردير الإماراتى خلف الحبتور التصعيد المتبادل بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أن ما يجري بينهما من استعراضات عسكرية واستفزازات متبادلة أمر مرفوض تمامًا.

وكتب خلف الحبتور تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، قائلًا: "ما يجري اليوم بين إسرائيل وإيران من استعراضات عسكرية واستفزازات متبادلة، مرفوض تماما.. العالم ليس ساحة لتصفية الحسابات أو تنفيذ الأجندات، ولا يحق لأي طرف أن يجرّ البشرية إلى حافة الخطر من أجل طموحات توسعية أو صفقات خفية. لا إسرائيل تملك هذا الحق، ولا إيران، ولا أي جهة تعتبر نفسها فوق القانون الدولي.

 

وأضاف خلف الحبتور في تغريدته: "إيران وإسرائيل وجهان لعملة واحدة: الأولى تنشر القلاقل والفوضى عبر أذرعها في المنطقة، والثانية تسعى إلى "السلام" على جثث الأطفال. الأولى تدّعي المقاومة وهي تُتقن التوسّع، والثانية تدّعي الدفاع وهي تمارس التدمير. لقد تعب العالم من النفاق، ومن أهواء هذه الدول التي تقرّر مصير الشعوب على هواها".

وأكمل "الحبتور": "أمن الشعوب واستقرار الدول ليس لعبة في يد من يدّعي العداء وهو في الحقيقة يسعى للهيمنة على الشرق الأوسط، دول تريد أن تعمل وتبني وتنهض بنفسها، وأخرى لا هدف لها إلا فرض السيطرة والهدم والقتل".

واستطرد مستنكرًا: "لكن أين هي الدول الكبرى مما يحدث؟ القيادة الأمريكية تقول إنها "طلبت من الإسرائيليين التريث"، بينما المطلوب موقف حازم وصريح بوجه أي تصعيد عسكري يهدد استقرار العالم. ألم نتعلّم من ويلات الحروب بعد؟ أم أن الدم العربي هو الاستثناء الوحيد في موازين الحس الإنساني؟ لا يمكن لمنطق الصراع أن يبرر كل شيء. وهل الحل أن تعمّ الفوضى لمجرد أن بعض الأطراف تملك صواريخ أو طموحات نووية؟".

وتابع رجل الأعمال الملياردير الإماراتى: "مطلوب من القوى الكبرى والعالم أن تتحمّل مسؤولياتها كاملة: إما أن تفرض قواعد صارمة على الجميع، أو أن تطالب بنزع السلاح من كل دولة دون استثناء. نعم، هناك ساحات للتفاوض، وآليات لحل النزاعات، لكن ما نراه اليوم عبث لا شجاع".

واختتم الحبتور تغريدته قائلًا: "العالم لا يحتمل مزيدًا من التصعيد، ولا يمكن أن يُبنى السلام فوق الرماد. القوة الحقيقية ليست في عدد الطائرات، بل في صوت العقل. والعالم اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بحاجة لهذا الصوت، قبل أن نصحو جميعاً على خراب شامل لا يفرّق بين أحد".

تم نسخ الرابط