عاجل

.

هل يجوز التعاطف مع إيران في حربها رغم أنها دولة شيعية؟.. أزهري يجيب

الحرب الإيرانية الإسرائيلية
الحرب الإيرانية الإسرائيلية

هل يجوز التعاطف مع إيران في حربها رغم أنها دولة شيعية؟، سؤال يكثر البحث عن جوابه خاصة في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة وتصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، وفرح المسلمين باعتبارها بمثابة بصيص أمل للقضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة عن أهل غزة. 

هل يجوز التعاطف مع إيران في حربها رغم أنها دولة شيعية؟

قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد العالم الأزهري والعميد السابق إنه بالرغم من اختلافي في الفكر مع الشيعة  إلا أنني لا أرضى بهزيمتهم ولا نصرة الصهاينة عليهم،  وافرح بعملياتهم العسكرية التي تسوء الصهاينة سوء العذاب، واتمنى لهم النصر ، ولتزحف الاختلافات المذهبية الآن بعيدًا عن الطاولة.

وكتب «فؤاد» من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «نستدعي جميعا ثقافة الاعتصام بحبل الله،  ونفرح سويا بأي إنجاز إيراني ضد قتلة الأنبياء والنساء والأطفال، وهذا منهج نبوي عظيم فالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم فرح بنصر الروم على المشركين، والروم على غير دينه عليه الصلاة والسلام فكيف لا نفرح بمن هم على ديننا،  وإن كانت هناك نقاط اختلاف فلتبق بعيدا الآن». 

دعاء لدعم إيران في حربها ضد إسرائيل

ودعا بالقول:«اللهم أرنا في بني صهيون عجائب قدرتك يا رب العالمين».

الأزهر: سياسة الغطرسة التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني تعبِّر عن أسوأ احتلال عرفه التاريخ الحديث

يدين الأزهر الشريف، بأشد العبارات، العدوانَ الصهيوني الذي استهدف أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الجمعة، والذي يُمثِّل انتهاكًا سافرًا لسيادة الدول، وتعدِّيًا صارخًا على أحكام القانون الدولي، فضلًا عن كونه تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي.

ويحذر الأزهر من أن همجية الاحتلال الصهيوني تنذر بمزيدٍ من اشتعال الأزمات في المنطقة، وتهدِّد بجرِّها إلى فوضى إقليمية تُقوِّض استقرارها وتُعرِّض مقدَّرات شعوبها للخطر، مشدِّدًا على أن سياسة الغطرسة التي ينتهجها هذا الكيان تعكس سلوكه العدواني ونهجه في نشر الفوضى، وتقويض الأمن والسلم الدوليين، وسعيه لتحويل المنطقة بأكملها إلى ساحة للحروب والصراعات.

ويُجدد الأزهر دعوته إلى المجتمع الدولي، وكل المؤسسات الأممية، والضمائر الحية في العالم، إلى تحمُّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، بوقف الانتهاكات المتكررة لهذا الاحتلال المارق في المنطقة، وضمان احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، والعمل الجاد على تجنُّب التصعيد، حفاظًا على أرواح الأبرياء.

تم نسخ الرابط