في أجواء عالمية مشحونة.. أمريكا تستعرض قوتها في عيد ميلاد ترامب

يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، عرضًا عسكريًا ضخمًا في شوارع العاصمة واشنطن، احتفالًا بيوم تأسيس الجيش الأمريكي، والذي يتزامن مع عيد ميلاده الـ79.
ويشهد "ناشونال مول" تدفق آلاف الجنود، إلى جانب عشرات الدبابات والطائرات، في عرض يوصف بأنه تتويج لطموح طالما راود ترامب، ونفّذه أخيرًا بعد عودته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية.
ويأتي ذلك بعد أيام فقط من إصدار أوامر بنشر الحرس الوطني ومشاة البحرية في شوارع لوس أنجلوس، في استجابة للاحتجاجات ضد عمليات الترحيل، ما يجعل من واشنطن ثاني مدينة أمريكية تشهد وجودًا عسكريًا ملحوظًا، وإن كان لأسباب مختلفة تمامًا.
عرض عسكري أمريكي
وتنطلق الفعاليات التي تقام تحت نصب واشنطن التذكاري بسلسلة من الأنشطة تبدأ بمسابقة للياقة البدنية وحفل رسمي احتفاءً بعيد ميلاد الجيش. وفي تمام الساعة 6:30 مساءً بتوقيت الشرق الأمريكي، يسير ما يقرب من 6700 جندي على طول شارع الدستور الشمالي الغربي، يرافقهم عدد من المركبات المدرعة، أبرزها دبابات "أبرامز M1A2"، بينما تحلّق مروحيات "بلاك هوك"، و"شينوك"، و"أباتشي" فوق سماء المنطقة، ويترأس ترامب مراسم التجنيد وإعادة التجنيد، ويتسلّم علمًا من فريق المظليين "Golden Knights"، لتُختتم الفعالية بعرض للألعاب النارية.
هل العرض مرتبط بعيد ميلاد ترامب؟
ورغم نفي ترامب أن يكون العرض مرتبطًا بعيد ميلاده، مؤكدًا أنه يتزامن مع يوم العلم، قال في وقت سابق: "أعتقد أن الوقت قد حان للاحتفال قليلًا لقد حققنا العديد من الانتصارات".
وعلى الرغم من اعتياد واشنطن على استضافة فعاليات كبرى في محيط البيت الأبيض، إلا أن هذا العرض تحديدًا أثّر بشدة على الحياة اليومية في المدينة ذات الغالبية الديمقراطية والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من 700 ألف نسمة، فبتكلفة تتراوح بين 25 و45 مليون دولار، تسببت الاستعدادات في إغلاق طرق رئيسية لمدة تصل إلى أربعة أيام، بالإضافة إلى وقف حركة الطيران مؤقتًا في مطار "رونالد ريغان" الوطني.
ويشهد الشرق الأوسط حال من التوتر والترقب بسبب ما يحدث من هجمات متبادلة ودخول دول علي خط الهجوم، مثل ما يحدث في إيران والاحتلال الإسرائيلي من هجمات متبادلة تسببت في مقتل العشرات.