عاجل

فضل لا إله إلا الله.. الكلمة التي تُثقل الميزان وتفتح أبواب الجنة

فضل لا اله الله
فضل لا اله الله

في زحام الدنيا وضغوط الحياة، قد يغفل الكثيرون عن كنز عظيم، لا يحتاج إلى جهد ولا وقت، لكنه يحمل في طياته أجرًا لا يُقدّر بثمن، وفضلًا يفوق التصور. إنها كلمة التوحيد: “لا إله إلا الله”، الكلمة التي بها يدخل الإنسان الإسلام، وعليها يُرجى أن يخرج من الدنيا، وهي أعظم الذكر وأجلُّه عند الله تعالى.

“لا إله إلا الله” ليست مجرد جملة تُردَّد باللسان، بل هي عقيدة وإيمان ويقين واستسلام لله وحده، وهي خلاصة دعوة الأنبياء جميعًا، من أولهم نوح عليه السلام إلى خاتمهم محمد ﷺ، فقد قال الله تعالى:

﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ [الأنبياء: 25].

 فضل “لا إله إلا الله”: الكلمة الأعظم في الإسلام


1. أعظم كلمة قالها النبيون جميعًا
قال رسول الله ﷺ:
“أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له…”
— [رواه الترمذي].
2. هي مفتاح الإسلام وباب الجنة
لا يُقبَل دينٌ من العبد إلا بالإقرار بها. قال ﷺ:
“من قال لا إله إلا الله دخل الجنة”
— [رواه مسلم].
3. أثقل شيء في الميزان يوم القيامة
ورد في الحديث:
“توضع لا إله إلا الله في كفة، وتُوضع تسعة وتسعون سجلًّا من الذنوب في كفة، فتميل بها البطاقة…”
— [رواه الترمذي].
4. تمحو الذنوب وتغفر الكبائر
قال ﷺ:
“إن الله سيقول يوم القيامة: أخرجوا من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه مثقال ذرة من إيمان…”
— [رواه البخاري ومسلم].
5. سبب النجاة عند الموت
قال ﷺ:
“من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة”
— [رواه أبو داود].
6. تُجدد الإيمان وتزيد اليقين
قال النبي ﷺ:
“جددوا إيمانكم. قيل: وكيف نجدد إيماننا؟ قال: أكثروا من قول لا إله إلا الله”
— [رواه أحمد].
7. تحمي من الشرك وتغلق أبواب النار
فهي أساس التوحيد، ومفتاح كل خير، وحصن من كل شر.
8. تنفع العبد في أشد لحظاته
في القبر، في الحشر، على الصراط، تبقى “لا إله إلا الله” من أعظم ما يُثبِّت به الله عبده

وفي حديث آخر يبين ثقل هذه الكلمة في الميزان، قال ﷺ:

“إن الله سيخلص رجلًا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة… فيُؤتى بتسعة وتسعين سجلًّا من الذنوب، ثم يُؤتى ببطاقة فيها لا إله إلا الله، فتوضع البطاقة في كفة والسجلات في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة” (رواه الترمذي والنسائي).

هل تحتاج لشرط معين عند قولها :

من رحمة الله أن جعل هذا الذكر لا يحتاج إلى طهارة أو مكان معين أو وقت خاص، فيمكن للمسلم أن يلهج بها في أي وقت، في السيارة، في الطريق، أثناء العمل، بل حتى عند المرض أو في السرير.

تم نسخ الرابط