عاجل

برلمانية تتقدم بطلب إحاجة بشأن مشكلات تطبيقات النقل الذكية في طلب إحاطة

 أمل سلامة
أمل سلامة

تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الحكومة، ممثلة في وزارتي النقل والمواصلات، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن استمرار تجاوزات بعض شركات النقل الذكية.

طلب إحاطة بسبب تطبيقات النقل الذكي

وقالت النائبة: تلقيت العديد من شكاوى المواطنين من بعض تطبيقات النقل الذكية، والتي تتمثل في عدم الالتزام الأجرة المحددة، أو خط السير وفقا لطلب الرحلة.

وأشارت أمل سلامة، إلى أنه تضمنت الشكاوى، عدم كفاءة بعض السيارات المستخدمة في التطبيقات، وأغلبها دون المستوى، على الرغم من تكاليف الرحلات الكبيرة بشكل مبالغ فيه.

وقالت عضو مجلس النواب: واشتكى كذلك المواطنين من المبالغة أحيانا في تحديد سعر الرحلات، ومشكلات تتعلق بطريقة تعامل بعض السائقين مع المواطنين، وكذلك عدم الالتزام بنوع وأرقام السيارة التي يتم تحديدها عبر الأبليكيشن.

وتابعت النائبة أمل سلامة: وحتى لا تتكرر الحوادث السابقة بسبب بعض تطبيقات النقل الذكية، على الحكومة مراجعة كافة الإجراءات المتعلقة بضوابط عمل هذه الشركات.

وطالب عضو مجلس النواب، بتفعيل الرقابة الحقيقية، مع وضع ضوابط صارمة لاختيار السيارات والسائقين، والتأكيد على أهمية الالتزام بالقواعد اللازمة في التعامل مع المواطنين.

أول تحرك برلماني بشأن استعدادات الحكومة لامتحانات الثانوية العام

وتقدمت النائبة أمل سلامة، مؤخرًا بطلب إحاطة إلى الحكومة، ممثلة في وزارة التربية والتعليم، بشأن الاستعدادات لامتحانات شهادة الثانوية العامة، وقالت أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق امتحانات الثانوية العامة ، وهي التي تمثل مرحلة مهمة في الحياة التعليمية للعديد من أبناء الأسر المصرية.

وأشارت أمل سلامة، إلى أنه في الأعوام السابقة تكررت بعض المشكلات، لاسيما فيما يتعلق بانتشار حالات الغش في اللجان، وهو ما يهدر مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب في الالتحاق بالتعليم الجامعي.

وأكدت عضو مجلس النواب، أنه على وزارة التربية والتعليم، أن يكون لديها خطة واضحة المعالم، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لمنع الغش في الامتحانات.

وطالبت النائبة بتشديد الرقابة على اللجان، لاسيما فيما يتعلق ببعض الوسائل الحديثة مثل سماعات البلوتوث وغيرها من الحيل.

ولفتت النائبة أمل سلامة، إلى أن هناك مشكلة أكبر تتمثل في تسريب الامتحانات عبر بعض المنصات، وهو أمر بالغ الخطورة، قائلة: لابد أن تتنبه له وزارة التربية والتعليم مبكرا، لمنع تكراره.

تم نسخ الرابط