عاجل

الهجوم الإيراني يُربك إسرائيل.. أضرار جسيمة واستنفار طبي وأمني | تفاصيل

تل أبيب
تل أبيب

إيران وإسرائيل.. كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، أن الحصيلة النهائية للهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على إسرائيل أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة نحو 100 آخرين، في واحدة من أعنف الضربات التي شهدتها البلاد منذ بدء التصعيد.

 

وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن تل أبيب كانت من أكثر المناطق الإسرائيلية استهدافًا بالصواريخ الباليستية، التي خلفت دمارًا واسعًا طال عددًا كبيرًا من المباني والمنشآت السكنية.

وقالت مراسلة «القاهرة الإخبارية» إن إدارة أحد المستشفيات داخل تل أبيب أكدت أنها استقبلت صباح اليوم نحو 21 إصابة جديدة، تراوحت بين متوسطة وحرجة، بينها حالتان تصنفان على أنها «بالغة الخطورة».

وأكدت أن إصابتين مباشرتين وقعتا نتيجة فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض بعض الصواريخ الباليستية التي أصابت أهدافًا حيوية في قلب المدينة.

وأشارت «أبو شمسية» إلى أن قتيلًا ثالثًا توفي متأثرًا بجراحه في وقت متأخر من مساء أمس، بعدما أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن إصابته في إحدى مناطق الاستهداف، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى ثلاثة.

فيما تواصل طواقم الإسعاف الإسرائيلية تقديم الرعاية لنحو 100 مصاب، بينهم عدد كبير من الإصابات «المتوسطة إلى الكثيفة»، وسط استنفار طبي وأمني في أكثر من منطقة داخل إسرائيل.

 الهجوم تسبب في أضرار جسيمة

بحسب شهود عيان وتقارير ميدانية، فإن الهجوم تسبب في أضرار جسيمة في البنية التحتية والمباني السكنية، خصوصًا في المناطق الأكثر كثافة في تل أبيب، التي وصفها المراقبون بأنها «الهدف الرئيسي» في الهجوم الأخير.

ولفتت «أبو شمسية» إلى أن الوضع لا يزال متوترًا، وأن الشارع الإسرائيلي يعيش حالة من القلق، في ظل المخاوف من تجدد الهجمات أو تطور المواجهة نحو سيناريوهات أكثر دموية واتساعًا.

ومن ناحية أخرى، كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، عن تفاصيل ليلة وصفتها بـ«الصعبة» عاشها الإسرائيليون تحت وقع هجمات صاروخية مكثفة مصدرها إيران، استهدفت عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر موجات متتالية من القصف الباليستي الذي استمر حتى ساعات الفجر المتأخرة.

وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الهجوم الصاروخي بدأ بثلاث راشقات ضخمة، حملت معها مئات الصواريخ الباليستية. الجولة الأولى وحدها ضمت نحو 100 صاروخ، تلتها جولة ثانية مماثلة في العدد، فيما جاءت الموجة الثالثة أقل كثافة من حيث عدد الصواريخ لكنها أكثر اتساعًا في نطاق التأثير، بحسب ما أظهرته التطبيقات التابعة للجبهة الداخلية الإسرائيلية.

وأضافت أن صفارات الإنذار دوت في كافة أرجاء إسرائيل، من شمالها إلى جنوبها، ما يعكس حجم التهديد وخطورته على كافة المستوطنات والمدن الكبرى، وعلى رأسها تل أبيب.

استمرت الهجمات حتى ساعات الفجر، حيث تم تسجيل موجة رابعة تم اعتراض معظم صواريخها من قبل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، إلا أن بعضها سقط في مناطق مأهولة في تل أبيب، كما حدث في الموجات السابقة.

وتابعت أبو شمسية، أن أقل من ساعة على الموجة الرابعة، شهدت إسرائيل موجة خامسة جديدة، أعادت إطلاق صفارات الإنذار في مختلف أنحاء البلاد، ما دفع الإسرائيليين والمستوطنين إلى الهروب للملاجئ مجددًا، بالرغم من إعلان الجبهة الداخلية في وقت سابق عن انتهاء «الحادثة الأمنية».

تم نسخ الرابط