إعلام إسرائيلي: ارتفاع أعداد مصابي الهجمات الإيرانية إلى 100

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، ارتفاع أعداد المصابين إلى نحو 100 جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
https://www.youtube.com/live/FLkeGVwaFOI?si=JlHhZYMrsAI5fAvq
هجمات إسرائيلية
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تدمير مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخضب، بالإضافة إلى مختبرات في مدينة أصفهان.
انفجارات في طهران
ذكرت وكالة تسنيم الفارسية سماع دوي انفجارات عنيفة في منطقتي حكيمية وتهرانبارس شمال شرق طهران فجر السبت، وسط تبادل إطلاق صواريخ وهجمات جوية بين إسرائيل وإيران.
دفاعات إيرانية نشطة
وأعلنت قوات الدفاع الجوي الإيرانية تفعيل أنظمة الدفاع في أصفهان جنوب طهران، بعد سماع دوي الانفجارات.
استهداف منشآت عسكرية
كما أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات واسعة على قواعد تابعة لسلاح الجو الإيراني في همدان وتبريز، إضافة إلى استهداف المنشأة النووية في أصفهان.
وكانت إسرائيل، شنت سلسلة من الهجمات الجوية العنيفة على مواقع حساسة داخل إيران، استهدفت قلب البنية النووية والعسكرية للجمهورية الإسلامية، وصولًا إلى منطقة سكن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي ومقر إقامة الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان.
هجوم تكتيكي
استخدمت إسرائيل في هذه العملية طائرات حربية ومسيرات تم تهريبها إلى الأراضي الإيرانية في وقت سابق، مستهدفة منشآت نووية وعسكرية وقادة بارزين من الحرس الثوري الإيراني، في خطوة وصفتها بأنها "ضرورية" لوقف إيران قبل اقترابها من تطوير سلاح نووي، بحسب ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
الرد الإيراني
وجاء الرد الإيراني سريعًا، حيث أطلقت طهران عشرات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى دوي انفجارات في سماء تل أبيب والقدس، ودفعت السلطات إلى تفعيل صفارات الإنذار وحث المدنيين على التوجه إلى الملاجئ. وأفادت تقارير بوقوع إصابات طفيفة في تل أبيب إثر سقوط صواريخ على مبانٍ سكنية.
وفي طهران، أُطلقت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بكثافة في أنحاء العاصمة، تزامنًا مع دوي صفارات الإنذار.
توعد لإسرائيل
وقال المرشد الأعلى خامنئي في رسالة مسجلة إن بلاده لن تسمح لإسرائيل بالإفلات من هذه الجريمة، فيما أعلن سفير إيران لدى الأمم المتحدة أن الهجمات أسفرت عن مقتل 78 شخصًا وإصابة أكثر من 320 آخرين.
وقد أثارت هذه التطورات العسكرية المتسارعة مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة إقليمية شاملة، في وقت تتابع فيه القوى الكبرى التصعيد بقلق متزايد.