عاجل

خبير اقتصادي: الأسواق العالمية تتعامل بحذر مع تطورات الاتفاق بين أمريكا والصين

الصين وأمريكا
الصين وأمريكا

أكد الخبير الاقتصادي الدكتور ريان ليموند، على أن الأسواق العالمية لا تزال تتعامل بحذر مع تطورات الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين، مشيرًا إلى أن “تفاؤل المستثمرين يجب ألا يسبق نتائج تقييم الجانب الصيني”.

 أسهم التكنولوجيا سيكون مباشرًا

وأوضح ليموند، خلال مداخلته في برنامج “أرقام وأسواق” على قناة أزهري، أن “الرسوم الجمركية المرتفعة قد تُحدث موجات تضخمية في أسعار السلع، حتى مع تقارير التفاؤل الأمريكي”، لافتًا إلى أن تأثير الاتفاق على أسهم التكنولوجيا سيكون مباشرًا، وقد يدفع المؤشرات الأمريكية لمستويات تاريخية جديدة.

 اتجاه صعودي حتى نهاية العام

وبشأن الذهب، قال ليموند، إن المعدن النفيس سيبقى في اتجاه صعودي حتى نهاية العام، نتيجة مشتريات ضخمة من قبل البنوك المركزية الآسيوية، متوقعًا استمرار التوجه نحو الملاذات الآمنة ما لم تُحسم الملفات الجيوسياسية الكبرى.

استقرار أسعار النفط

كما حذّر من التعويل الزائد على استقرار أسعار النفط، معتبرًا أن المفاوضات النووية الإيرانية ستكون هي العامل الحاسم، حيث يُتوقع ارتفاع أسعار النفط إذا استمر تعثر المحادثات.

البيئة الاستثمارية المصرية

وعلى صعيد آخر؛ تشهد منطقة "تيدا" الصناعية في العين السخنة طفرة غير مسبوقة في حجم الاستثمارات الصينية، ما يعكس ثقة الشركات الصينية في البيئة الاستثمارية المصرية، ويسهم في خلق فرص عمل وتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة للدولة المصرية.

عدد الشركات الصينية العاملة داخل منطقة

وبحسب بيانات صادرة عن مجلس الوزراء المصري، فقد بلغ عدد الشركات الصينية العاملة داخل منطقة تيدا أكثر من 140 شركة، باستثمارات مباشرة تصل إلى 1.6 مليار دولار، كما حققت هذه الشركات مبيعات تقدر بـ 3.6 مليار دولار.

55 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة

وتقع المنطقة الصناعية على مساحة تصل إلى 10 ملايين متر مربع، ووفرت حتى الآن 55 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، في قطاعات متنوعة تشمل الصناعات الثقيلة والخفيفة والتجميع والخدمات اللوجستية.

الاستثمارات الصينية في منطقة تيدا الصناعية

 علّق الدكتور أحمد جمال الدين، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، قائلًا: "تُعد الاستثمارات الصينية في منطقة تيدا الصناعية بالعين السخنة نموذجًا ناجحًا للشراكات الاقتصادية طويلة المدى، خاصة في ظل التحول العالمي نحو توطين سلاسل الإمداد والإنتاج. فوجود أكثر من 140 شركة صينية باستثمارات تجاوزت 1.6 مليار دولار، يعكس ثقة المستثمر الأجنبي في المناخ الاستثماري المصري، ويؤكد قدرة الدولة على توفير بيئة مستقرة ومحفزة للأعمال".

تم نسخ الرابط