عاجل

مصطفى بكري: ما يجرى على الحدود المصرية الليبية يهدد الأمن القومي المصري

الكاتب الصحفي مصطفى
الكاتب الصحفي مصطفى بكري

علق الكاتب الصحفي مصطفى بكري على الأحداث الجارية على الحدود المصرية - الليبية- السودانية، مؤكدًا أنها تعد بمثابة تهديد مباشر للأمن القومي المصري، وهو ما يتطلب بدوره الاصطفاف وراء الوطن في تلك المرحلة الراهنة.

وقال مصطفى بكري - في تغريدة له عبر حسابه على منصة “إكس” -: “إن حلقات المؤامرة تكتمل، من الجنوب والغرب والشمال الشرقي، فما يحدث في منطقة المثلث الجنوبي على الحدود المصرية - الليبية- السودانية، تهديد مباشر للأمن القومي المصري”.

وأضاف بكري قائلًا: "إن خيارنا هو الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات التي تواجهها مصر في الوقت الراهن”.

وأفاد بكري بأن الخونة الإرهابيين والمتآمرين يطلون برؤوسهم من جديد بهدف استهداف الداخل تحت شعارات كاذبة وادعاءات مقيتة، وشائعات ممنهجه،

اختتم  الكاتب الصحفي مصطفى بكري تغريدته قائلًا: إن الشعب ومؤسسات الدولة حائط صد خلف القيادة السياسية.

سبق وأن أعرب الكاتب الصحفي مصطفى بكري عن قلقه اتجاه الأزمة الراهنة بسبب "قافلة الصمود" القادمة من بلاد المغرب العربي والمتجهة عبر مصر إلى قطاع غزة في محاولة لفك الحصار.

وقال مصطفى بكري، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": "المؤامرة كبيرة والمخطط هدفه إحراج مصر، مصر واعيه بأبعاد ما يجري، والرئيس السيسي قال: إن الحدود المصرية خط أحمر".

لا للتهجير

وأضاف بكري: "المخطط هدفه إحراج مصر ، ووضعها أمام خيار من إثنين: أما مواجهة أية محاولة للتهجير بكل حسم وقوة حماية للأمن القومي ورفضا لتصفية القضية، وساعتها سيروح البعض أن مصر تقتل الفلسطينيين لتتحرك القوي المتآمرة وتشن حملات ممنهجة ضد مصر وتطالب بمعاقبتها. وإما تسمح بالدخول، وهنا سيقال إن مصر قبضت الثمن وشاركت في تصفية القضية الفلسطينية الموقف معقد، والمؤامرة كبيرة."

 

واختتم بكري : "خيارنا الوحيد هو الحفاظ علي "أمن مصر" ورفض تصفية القضية الفلسطينية، والإستمرار في مطالبة المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة وحصار التجويع ومنح الشعب الفلسطيني حقوقة الوطنية المشروعة".

انطلقت قافلة "الصمود"، التي تنظمها تنسيقية "العمل المشترك من أجل فلسطين"، في مبادرة شعبية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وإيصال الدعم والتضامن إلى سكانه الذين يعانوا أوضاعاً إنسانية مأساوية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.

 

وتنطلق القافلة من شارع محمد الخامس بالعاصمة تونس، في مسار يمر عبر ليبيا مروراً بمعابر حدودية تصل في نهايتها إلى معبر رفح المصري، حيث سيتم التنسيق مع لجان دولية لضمان إيصال المساعدات والضغط لفتح المعبر.

تم نسخ الرابط