خبير علاقات دولية: ترامب يحق له استدعاء قوات الحرس الوطني في حالة واحدة

قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية إن استقبال سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الهجرة أو غيرها من حرب تجارية أو سياسات ربنا شعرت الولايات الديمقراطية أنهم مستهدفين.
تجاوز لسلطات حاكم كاليفورنيا
وأشار خبير السياسات الدولية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «إكسترا اليوم» والمذاع عبر قناة «إكسترا نيوز» أن ولاية كاليفورنيا وحاكمها أخذ الموضوع من البداية على أنها ليست عملية غير مطاردة المهاجرين غير الشرعيين، كما أنه يؤكد على أن الرئيس ترامب بأنه على صفحة واحدة ويعملون معا، ولكن فكرة استدعاء الحرس الوطني ثم تعبئة المارينز تجاوز لسلطات حاكم كاليفورنيا طبقا للأبعاد القانونية.
ترامب كرئيس للسلطة التنفيذية
وأكد على أن الرئيس الأمريكي كرئيس للسلطة التنفيذية له الحق في أن يستدعي الحرس الوطني، ولكن إذا كان هناك تعريفا واضحا بأنه تمرد أو عصيان، مشددا على أنه لم يقر أن ما يحدث في كاليفورنيا أو لوس أنجلوس عصيان أو تمرد.
الحكومة الفيدرالية والإدارة المحلية
من ناحيته؛ قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات في واشنطن، إن الأزمة الحالية في ولاية كاليفورنيا لم تعد مجرد احتجاجات، بل تحولت إلى أزمة سياسية ودستورية بين الحكومة الفيدرالية والإدارة المحلية ذات التوجه الديمقراطي، مشيرًا إلى أن الخلاف بين الرئيس دونالد ترامب وحاكم الولاية ليس جديدًا، بل يعود لسنوات.
الوضع في كاليفورنيا
وفي تصريحات مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج "إكسترا اليوم"، على قناة "إكسترا نيوز"، أشار مسعد إلى أن الوضع في كاليفورنيا "خرج عن السيطرة"، مع اندلاع حرائق، وتعرض الممتلكات العامة والخاصة للتخريب، وانتشار أعمال عنف وسرقة في عدد من المدن، وعلى رأسها لوس أنجلوس.
حاكم الولاية فشل في ضبط الأمن
وأوضح أن ترامب كان يرى أن حاكم الولاية فشل في ضبط الأمن، وهو ما دفعه للتهديد بالتدخل عبر نشر الحرس الوطني، رغم أن الدستور الأمريكي لا يسمح بنشر القوات الفيدرالية في أي ولاية دون طلب رسمي من حاكمها.
وأضاف: "الدستور واضح، ولكن الواقع يفرض نفسه، هناك حالة طوارئ غير معلنة، والمظاهرات تجاوزت الخطوط الحمراء، حاكم كاليفورنيا يجب أن يتحرك كمسؤول عن أمن الولاية، لا كخصم سياسي لترامب".