دونالد ترامب: ما يحدث في لوس أنجلوس تمردّ ولن نسمح به
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ما يحدث في لوس أنجلوس، تمردّ ولن يتم السماح به، حسبما ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” .نقلا عن المؤتمر الصحفى للرئيس الأمريكى.
وأضاف ترامب، أن "ما يحدث في لوس أنجلوس شيء مروع"، مؤكدا أن الشرطة لم تكن قادرة على التعامل مع احتجاجات لوس أنجلوس، "لولا تدخلنا في حرائق لوس أنجلوس لاحترقت المدينة" مشيرا إلى أنه إذا كان هناك تمرد في كاليفورنيا فسوف أطبق قانون التمرد
أزمات متراكمة تتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين
وفى وقت سابق قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ولاية كاليفورنيا باتت تمثل نموذجًا واضحًا لفشل القيادة السياسية تحت حكم الحزب الديمقراطي، مشيرة إلى أن الولاية تعاني من أزمات متراكمة تتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين، والتشرد، وتجارة المخدرات والبشر، فضلًا عن سوء الإنفاق العام، وأضافت أن حاكم الولاية جافن نيوسوم لم يتمكن من السيطرة على تلك التحديات، بل زادت الأمور تعقيدًا في عهده.
وأضافت تشابمان، فى مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية ، أن ما يعمق الأزمة هو أن كاليفورنيا من المفترض أن تستضيف الألعاب الأولمبية في عام 2026، ما يتطلب جاهزية أمنية واقتصادية عالية، بينما الولاية الآن تعاني من اضطرابات داخلية متصاعدة.
التدخل وإنهاء الكارثة
وأشارت، إلى أن لوس أنجلوس شهدت في الشتاء الماضي حرائق مدمرة لم تنجح القيادة المحلية في احتوائها، واضطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حينها للتدخل وإنهاء الكارثة بنفسه، وقالت: "قيادة كاليفورنيا فشلت في حماية سكانها، وأثبتت عجزها مرارًا".
وأكدت تشابمان، أن الوضع في كاليفورنيا يعكس حالة الانحدار التي تشهدها الولاية منذ عقدين، متهمة مسؤوليها بإنفاق عشرات المليارات من الدولارات في مجالات غير مجدية، على حساب الأولويات الأساسية.
سياسات الحزب الديمقراطي
وأضافت: "كاليفورنيا لم تعد فقط في حالة تراجع، بل باتت خارج السيطرة تمامًا، وهذا نتيجة مباشرة لسياسات الحزب الديمقراطي الذي لا يعير اهتمامًا لحلول حقيقية".
ضرورة حماية الممتلكات الفيدرالية ومواجهة الاحتجاجات
من ناحية أخرى؛ أكد الدكتور فادي حلاني، الباحث في العلاقات الدولية والمتخصص في الشؤون الأمريكية، أنه في خطوة أثارت جدلاً دستورياً وسياسياً واسعاً، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر قوات “المارينز” والحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا، مدعياً ضرورة حماية الممتلكات الفيدرالية ومواجهة الاحتجاجات المناهضة لسياسات الهجرة، هذه الخطوة قوبلت برفض شديد من حاكم الولاية، الذي وصفها بالانتهاك غير المسبوق لسيادة الولاية.
