التيكتوكر خابي لام يغادر أمريكا بعد احتجازه.. وسط حملات ترامب ضد المهاجرين
في تطور مثير أثار دهشة متابعيه حول العالم، اضطر النجم الأشهر على تيك توك، خابي لام، لمغادرة الولايات المتحدة بشكل طوعي بعد احتجازه من قبل سلطات الهجرة الأمريكية (ICE) بسبب مخالفته لشروط التأشيرة، وذلك وسط تصعيد في سياسات الهجرة تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، فما التفاصيل؟ وأين ذهب خابي بعد مغادرته؟، وفقا لما نقلته مجلة “فوربس” الأمريكية .
احتجاز خابي لام في مطار لاس فيغاس
أكد مسؤول في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لمجلة فوربس أن خابي لام، البالغ من العمر 25 عامًا، تم احتجازه في مطار هاري ريد الدولي بمدينة لاس فيغاس، بتهمة تجاوز مدة تأشيرته القانونية، وقد تم منحه خيار "المغادرة الطوعية"، وهو إجراء يسمح له بمغادرة البلاد دون صدور أمر ترحيل رسمي بحقه.
إلى أين ذهب خابي؟
خابي لام، الذي يحمل الجنسية الإيطالية رغم أصوله السنغالية، لم يُكشف رسميًا عن وجهته بعد مغادرته أمريكا، ومع ذلك، نشر صورة عبر حسابه على إنستغرام، حدد فيها موقعه على أنه ساو باولو، البرازيل.
من هو خابي لام؟
يُعد خابي لام أحد أشهر صناع المحتوى في العالم، حيث تجاوز عدد متابعيه على تيك توك 162 مليون متابع، مما يجعله الأكثر متابعة على المنصة عالميًا منذ يونيو 2022.
اشتهر بمقاطع الفيديو الصامتة التي يسخر فيها من "الحيل غير المنطقية" بطريقة طريفة وذكية، مما أكسبه شهرة عالمية، كما يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة على إنستغرام ويوتيوب، وسبق له حضور حفل الميت غالا في نيويورك قبل أسابيع فقط من احتجازه.
تزامن مع احتجاجات واسعة ضد ICE
تأتي هذه الحادثة في خضم احتجاجات متصاعدة ضد وكالة الهجرة ICE في عدد من المدن الأمريكية، أبرزها لوس أنجلوس، حيث تم نشر قوات من الحرس الوطني وقوات مشاة البحرية بأمر من ترامب لمواجهة المظاهرات.
وقد أثارت هذه الخطوة جدلاً واسعًا حول قانونية تدخل الحرس الوطني، خصوصًا أن ترامب استخدم المادة 10 من الدستور الأمريكي لتبرير قراره.
ثروة خابي لام وأرباحه الضخمة
بحسب تقديرات فوربس لعام 2024، حقق خابي لام أرباحًا تقدر بـ20 مليون دولار، ليحتل المركز العاشر في قائمة صانعي المحتوى الأعلى دخلًا عالميًا.
تأتي أرباحه من عقود مع شركات ضخمة مثل فورتنايت، سوني بيكتشرز، وولمارت، إلى جانب حضوره القوي على مواقع التواصل، كما أدرج اسمه في قائمة فوربس 30 تحت 30 لأوروبا في مجال الفن والثقافة لعام 2022.
