استشهاد 35 فلسطينيا بغزة في ضربات إسرائيلية قرب موقع للمساعدات الإنسانية

أسفرت الضربات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن استشهاد 35 فلسطينيا على الأقل في غزة قرب موقع للمساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية في وسط القطاع.
ضربات إسرائيلية قرب موقع مساعدات
وقال مسؤولون طبيون في مستشفى الشفاء ومستشفى القدس أن 25 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات بجروح عند اقترابهم من موقع توزيع المساعدات قرب منطقة نتساريم بوسط القطاع، وأن 10 آخرين لقوا استشهدوا في ضربات عسكرية إسرائيلية أخرى استهدفت خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وكان مسؤولو الصحة في غزة، أكدوا أمس الثلاثاء استشهاد 17 شخصا بالقرب من موقع آخر لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، في رفح جنوب قطاع غزة.
طلقات تحذيرية
وفي سياق متصل، صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه أطلق طلقات تحذيرية لإبعاد مشتبه بهم كانوا يقتربون من قواته وشكلوا تهديدا، حسب وصفه.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، إلى أن هناك تقدما كبيرا في الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، وأنه من السابق لأوانه رفع الآمال في التوصل إلى اتفاق، وفق قوله.
وأكدا مصدران من حركة حماس الفلسطينية، أنه لا علم لهما بمقترحات جديدة لوقف إطلاق النار.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، لم تبد إسرائيل أو حماس استعدادا للتراجع عن المطالب الأساسية، ويتبادل الطرفان الاتهام بخصوص الفشل في التوصل إلى اتفاق.
بريطانيا تفرص عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف
في سياق آخر، فرضت بريطانيا وأربع دول أخرى أمس الثلاثاء عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، هما وزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
كما انضمت كل من "كندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج" إلى المملكة المتحدة البريطانية في فرض عقوبات تشمل تجميد الأصول وحظر السفر على الوزيرين.
وندد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في منشور على التواصل الاجتماعي، "إكس" بهذه الخطوة، وقال إن الإجراء لن يعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب وإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.