عاجل

دمار شامل في غزة.. استهداف المنازل والبنية التحتية وانهيار الخدمات الأساسية

محمد الجالى
محمد الجالى

أكد الكاتب الصحفي محمد الجالي  أن هناك ضغوط دولية كبيرة على إسرائيل لوقف حرب غزة، لكن إسرائيل تماطل وتستمر في عملياتها العسكرية رغم الحديث عن مفاوضات تهدئة.  
 

وأشار إلى أن تصريحات وقف إطلاق النار مجرد مناورة إعلامية، حيث لا توجد نوايا حقيقية للتهدئة طالما العمليات الميدانية مستمرة.

وشدد الجالي على أهمية الإعلام في فضح جرائم الاحتلال، مشيدًا بالدور المصري في تغطية الأحداث، واعتبر أن الضغط الإعلامي والدولي بدأ يؤثر على الرأي العام العالمي ضد إسرائيل.  
 

أوضح أن هناك مخاوف من توسع العدوان ليشمل دولًا أخرى في المنطقة، داعيًا لاستمرار تسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية.

الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار كان يتضمن ثلاث مراحل: تبادل الأسرى، وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من غزة، لكن إسرائيل انتهكت الاتفاق عدة مرات واستأنفت العمليات العسكرية، متسببة في انهيار الهدنة واستمرار الحصار وعمليات القصف.  
الوسطاء الدوليون مثل مصر وقطر والأمم المتحدة أدانوا منع المساعدات واعتبروا ذلك انتهاكًا للاتفاق، بينما استمرت إسرائيل في عملياتها رغم الضغوط الدولية.

الوضع الإنساني في غزة حاليًا كارثي للغاية بسبب استمرار الحصار الكامل منذ أكثر من 3 شهور، مع منع دخول المساعدات الإنسانية بشكل شبه تام لأكثر من 50 يومًا.  
نقص الغذاء والماء والدواء وصل لمستويات خطيرة، والمجاعة تهدد حياة أكثر من مليون طفل، مع تدمير شبه كامل للبنية التحتية وانقطاع الكهرباء عن محطات المياه الرئيسية.

المنظمات الدولية تطالب بفتح المعابر فورًا، وضمان وصول المساعدات بشكل آمن، وتوفير الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني، لكن حتى الآن لم يحدث أي تحسن ملموس.  
 

أحدث الأرقام الصادمة عن ضحايا الحرب على غزة حتى يونيو 2025:  
- عدد الشهداء: أكثر من 54,000 فلسطيني  
- عدد الجرحى: حوالي 123,000 مصاب

من بين الشهداء:  
- أكثر من 18,000 طفل  
- حوالي 12,400 امرأة  
- 3,853 مسن  
- 1,411 من الطواقم الطبية

حوالي 70% من الضحايا أطفال ونساء، وهناك آلاف المفقودين تحت الأنقاض.  
 

الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على غزة منذ مارس 2025 تسببت في دمار هائل بالبنية التحتية، خاصة في غزة، رفح، وخان يونس:
-تم تدمير آلاف المنازل والمباني السكنية، واستهدفت الغارات المستشفيات والمدارس ومحطات المياه والكهرباء، ما أدى لانقطاع الخدمات الأساسية عن معظم السكان.

-أكثر من 404 شهيد وأكثر من 562 جريح في يوم واحد فقط، معظمهم من النساء والأطفال، مع وجود عشرات العائلات تحت الأنقاض وصعوبة وصول فرق الإنقاذ إليهم.  
-انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية بسبب منع دخول الإمدادات الطبية، وأغلب المستشفيات أصبحت خارج الخدمة.

-القصف طال أيضًا مناطق تجمع النازحين وأماكن توزيع المساعدات، ما زاد من حجم الكارثة الإنسانية في القطاع.  
 

تم نسخ الرابط