«قتلوك».. ابنة أحمد الدجوي تفجر مفاجأة وتتهم أطرافًا بإنهاء حياته | صورة

سيطرت حالة من الحزن على أقارب الراحل أحمد الدجوي، بعد ما كتبته ابنته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهمةً جهات غير معلومة بمحاولة طمس الحقيقة وراء وفاته.
ابنة أحمد الدجوي تفجر مفاجأة وتتهم أطرافًا بإنهاء حياته
وفي منشورها، كتبت ابنة الراحل أحمد الدجوي دعاءً مؤثرًا: "اللهمَّ اغْفِرْلَهُ، وارفع درجته في المهديين، وَاخْلِفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره، ونور له فيه.

وأضافت: قتلوك وأخذوك مني، قتلوك ولا أحد يريد أن يعرف السبب الحقيقي، يقولون أغلقوا القضية لأنهم لا يريدون أن يعود لك حقك.
وحول أسباب الوفاة، ألمحت الأبنة إلى أن الحادث لم يكن طبيعيًا، وكتبت: "مِتَّ مظلومًا يا بابي... والله سيظهر الحق لعباده إن شاء الله.
وطالبت في نهاية رسالتها بمحاسبة المسؤولين عن ما وصفته بـ"الجريمة"، مؤكدة أنها لن تهدأ حتى يظهر الحق: "لن أرتاح حتى يُسجن الذين فعلوا بك هذا، ويحاسبوا على جرائمهم.
وكانت نشرت نوال أحمد الدجوي، الأبنة الكبرى للراحل الدكتور أحمد الدجوي، عبر حسابها الرسمي على إنستجرام منشورًا مؤثرًا كشفت فيه عن جوانب شخصية والدها ومبادئه التي تمسك بها طوال حياته، وذلك بعد أيام قليلة من وفاته التي أثارت قضيته جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت نوال، أن والدها كان حريصًا على تعليم أبنائه فنون القتال، لا سيما الجوجيتسو، بهدف تمكينهم من حماية أنفسهم جسديًا ونفسيًا، مؤكدًة على إيمانه العميق بأن القوة الحقيقية تنبع من الداخل والثقة بالنفس يجب أن تكون مبنية على القناعة الذاتية وليس على رضا الآخرين.
وقالت نوال في منشورها: "كان والدي دائمًا يقول إنك يجب أن تفعل الشيء الصحيح حتى لا يستطيع أحد تشويه صورتك أو مهاجمتك لاحقًا." وأضافت: "أنا واثقة أن أفعال أحمد الدجوي كانت دائمًا في الطريق الصحيح، ولم يفكر يومًا في ارتكاب أي فعل يجرمه أو يتعارض مع مبادئه التي كانت مبنية على رضا الله والحق."
واختتمت نوال منشورها بتأكيد ثقتها في أن الحقيقة ستظهر في النهاية، قائلة: "وأنا واثقة في ربنا العليم بكل شيء، إنه عارف ده كويس، واللي كدب، وسرق، وقتل، هينكشف، لو مش دلوقتي، يبقى يوم القيامة."
وفى وقت سابق الدكتور محمد حمودة محامي أسرة شريف الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، أنه يرفض رواية انتحار أحمد الدجوي الذي لقي مصرعه في منزله بطلق ناري، لكنه شدد على أن النيابة العامة ستحسم الأمر.
وأضاف حمودة، خلال مقابلة مع برنامج «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة، أن الواقعة يشوبها الكثير من الشكوك حول رواية الانتحار، مؤكدا أن أحمد لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية.
وأوضح، أن هناك شهود عيان أبلغوا عن سماع أصوات شجار في الفيلا، مشيرًا إلى أن أحمد كان قد لديه اجتماع مع مستشار نوال الدجوي، ما يعني أنه من المنطقي عدم وجود نية للانتحار.
ولفت إلى أن الواقعة حدثت وقت أن كان أحمد بمفرده في منزله في حين كان يوجد أطفاله فقط وعدد قليل من العاملين، مشيرًا إلى أن مقاطع فيديو وثقت سير عربيات بسيارات جنونية في الكومباوند على غير العادة.
وشدد على أنه إذا كان ما حدث جريمة قتل ستكشفها النيابة العامة، متابعًا: «ما نشك فيهم أشخاص في منتهى الخطورة والنيابة العامة ستحدد الأمر».
حمودة: المتورطون في مقتل الدجوي منتهى الخطورة
وأكد الدكتور محمد حمودة في بداية حديثه، أن المتورطين في مقتله ناس في منتهى الخطورة، بحسب توصيفه.
وسأل الإعلامي عمرو أديب، ضيفه الدكتور محمد حمودة، خلال حوارهما في برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر" قائلًا له قولى أسماء، فيما صمت حمودة، قائلًا:"ده استنتاج من عندي.. أكيد مش هيقتله يعني “ بحبح ” علشان ما فيش مسروقات".
إعادة معاينة مسرح الجريمة
وفي بداية حديثه قال محمد حمودة أنه يحترم النيابة العامة ونما إلى علمه بأن هناك إعادة معاينة من النيابة العامة لمسرح الجريمة.
وسأل الإعلامي عمرو أديب، ضيفه عما كانت النيابة العامة وجدت "مسدس جديد" في مسرح الجريمة، اكتفى المحامي بابتسامة عريضة، فيما قال أديب، ده معناه ان المعلومة دي صح
وأشار حمودة، إلى النيابة وجدت بالفعل أسلحة قد تغير مجرى القضية، مشيرًا إلى أنهم يرجحون مقتل أحمد الدجوي، خاصة وأن شباك غرفة النوم وجد مفتوحًا وسمعت أصوات شجار وغيرها من الدلائل
ونفى الدكتور محمد حمودة، في وقت سابق ما يتردد بشأن سرقة مشغولات ذهبية وملايين الدولارات من فيلا أكتوبر الخاصة بأسرة الراحل أحمد الدجوي، مشيرا إلى أنه ثبت تماما بأن الأبناء لم يذهبوا إلى الفيلا منذ أكثر من عام ونصف.