ابنة الراحل أحمد الدجوي: والدي لم يفكر في خطأ.. والحق سيظهر

نشرت نوال أحمد الدجوي، الابنة الكبرى للراحل الدكتور أحمد الدجوي، عبر حسابها الرسمي على إنستجرام منشورًا مؤثرًا كشفت فيه عن جوانب شخصية والدها ومبادئه التي تمسك بها طوال حياته، وذلك بعد أيام قليلة من وفاته التي أثارت قضيته جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت نوال أن والدها كان حريصًا على تعليم أبنائه فنون القتال، لا سيما الجوجيتسو، بهدف تمكينهم من حماية أنفسهم جسديًا ونفسيًا، مؤكدًة على إيمانه العميق بأن القوة الحقيقية تنبع من الداخل والثقة بالنفس يجب أن تكون مبنية على القناعة الذاتية وليس على رضا الآخرين.
الحقيقة ستظهر
وقالت نوال في منشورها: "كان والدي دائمًا يقول إنك يجب أن تفعل الشيء الصحيح حتى لا يستطيع أحد تشويه صورتك أو مهاجمتك لاحقًا." وأضافت: "أنا واثقة أن أفعال أحمد الدجوي كانت دائمًا في الطريق الصحيح، ولم يفكر يومًا في ارتكاب أي فعل يجرمه أو يتعارض مع مبادئه التي كانت مبنية على رضا الله والحق."
واختتمت نوال منشورها بتأكيد ثقتها في أن الحقيقة ستظهر في النهاية، قائلة: "وأنا واثقة في ربنا العليم بكل شيء، إنه عارف ده كويس. واللي كدب، وسرق، وقتل، هينكشف، لو مش دلوقتي، يبقى يوم القيامة."
أول اجتماع عائلي
وفي سياق اخر، أكد الدكتور محمد شحاتة، الممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، أن أول اجتماع عائلي بين الأطراف المتنازعة في أسرة الدكتور أحمد الدجوي، بعد وفاته، شهد لحظات إنسانية مؤثرة، تخللتها مشاعر مختلطة وبكاء وصمت.
وقال شحاتة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، إن الاجتماع الذي عُقد في منزل أحد المقربين من جميع الأطراف ويحظى بثقتهم، استمر لمدة أربع ساعات، وجمع بين الدكتورة ماهيتاب، والمهندسة أنجي منصور، وعمرو الدجوي.
وأوضح أن عمرو الدجوي وصل إلى مكان اللقاء قبل وصول الحفيدتين، كريمتا الدكتورة منى الدجوي، وفور لقائهما تم تبادل واجب العزاء للمرة الأولى، مشيرًا إلى أن عمرو قدَّم بدوره العزاء للحفيدتين في وفاة عمته، الدكتورة منى الدجوي، وهو أول تبادل رسمي للعزاء بين الأطراف المتصارعة.
التأثر العاطفي الشديد
وأشار شحاتة إلى أن اللحظات الأولى من الاجتماع اتسمت بالتأثر العاطفي الشديد، حيث غلبت مشاعر الحزن والبكاء على جميع الحضور، مع لحظات من الصمت، مؤكدًا أن أفراد العائلة شعروا بأنهم أصبحوا "نصف عائلة"، بعد رحيل عدد من رموزها، ما عزز قناعتهم بضرورة استعادة وحدة العائلة وترابطها كما كان في السابق.