حالة من الحزن في الوسط السياسي على وفاة حسام حنفي
نعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، المهندس حسام حفني، عضو التنسيقية، الذي وافته المنية أمس، في بيان رسمي عبّرت فيه عن بالغ الحزن والأسى لفقدان أحد أبنائها المخلصين.
وأكدت التنسيقية أن الفقيد الراحل كان مثالًا يُحتذى به في الالتزام والاحترام والعمل الوطني الجاد، مشيرة إلى أن حضوره كان دائمًا محل تقدير ومحبة من الجميع، لما تميز به من دماثة خلق وروح طيبة.
وفاة حسام حفني
وقدمت التنسيقية خالص العزاء والمواساة إلى أسرته الكريمة، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مؤكدة أن الراحل سيظل حاضرًا في ذاكرة كل من عرفه.
نعي مستقبل وطن
من جانبه، نعى النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، الراحل بكلمات مؤثرة، قائلاً: "أتقدم بصادق التعازي والمواساة في وفاة المغفور له بإذن الله الشاب الخلوق المهندس حسام حفني، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين. لقد كان من أولئك الذين يتركون أثرًا جميلًا في كل من يعرفهم.. شابًا خلوقًا، هادئًا، نقيًا، لا يُذكر بين الناس إلا بالخير".
نعي "مصر أكتوبر"
كما أعربت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، عن حزنها الشديد لرحيل حفني، قائلة: "في الجنة ونعيمها.. خالص التعازي لأسرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ربنا يرحمه ويغفر له ويصبر أسرته يا رب".
ورحل حسام حفني، لكن بصمته ستظل حاضرة في العمل السياسي والشبابي، كأحد النماذج المشرفة التي آمنت بأهمية المشاركة والعمل من أجل الوطن.
ورشة عمل
وفي سياق آخر، عقدت وحدة التعليم والبحث العلمي بلجنة التنمية البشرية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل لمناقشة أبرز المحاور التي وافق عليها مجلس الوزراء بشأن مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981.
تعديل قانون التعليم
وتم خلال الورشة مناقشة المحاور المطروحة للتعديل، والخاصة بأن تكون مدة الدراسة في التعليم قبل الجامعي 12 سنة للتعليم الإلزامي، منها 9 سنوات للتعليم الأساسي (6 سنوات للمرحلة الابتدائية و3 سنوات للمرحلة الإعدادية)، إضافة إلى 3 سنوات للتعليم الثانوي العام أو الفني والتقني "التكنولوجي"، كما تتضمن التعديلات المقترحة أن تكون مدة الدراسة 5 سنوات للتعليم التكنولوجي المتقدم، وسنة أو سنتين للتعليم الثانوي المهني.
