تؤدي إلى إنهاك الجسم.. استشاري يحذر من هذه الممارسات عقب إجازة العيد|فيديو

حذر الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، من الممارسات الغذائية الخاطئة التي يرتكبها كثيرون خلال عيد الأضحى، تحت مسمى "العيد فرحة"، والتي تؤدي إلى إنهاك الجسم، مشددًا على أهمية اتباع نمط غذائي صحي لاستعادة توازن الجسم خلال الأسبوع التالي للاحتفال.
شرب كميات وفيرة من المياه
وأكد استشاري التثقيف والإعلام الغذائي خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن أول وأهم خطوة للتعافي الغذائي هي شرب كميات وفيرة من المياه، موزعة على مدار اليوم، بمعدل كوب ماء كل ساعة منذ الاستيقاظ وحتى النوم، مؤكدًا أن هذه العادة تُسهم في غسل الجسم وتنشيط العمليات الحيوية.
أهمية البدء بطبق السلطة قبل تناول البروتينات
وأضاف أن كثيرين أهملوا تناول طبق السلطة الخضراء خلال العيد لصالح اللحوم والرقاق والفتة، معتبرًا أن إعادة إدخال السلطة إلى الوجبات هو تصحيح ضروري لهذا الخطأ، مشددًا على أهمية البدء بطبق السلطة قبل تناول البروتينات والنشويات، كجزء من بروتوكول تناول الوجبة الصحية.
إعادة الجسم إلى طبيعته ودعم وظائفه
وأكد أن هذه الإجراءات البسيطة قادرة على إعادة الجسم إلى طبيعته ودعم وظائفه الحيوية بشكل أفضل بعد فترة من الإرهاق الغذائي.
من ناحية أخرى؛ كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ستانفورد الأمريكية عن طريقة بسيطة لكنها فعالة تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم والحد من الشعور بالجوع، من خلال مجرد تغيير ترتيب مكونات الطعام أثناء تناول الوجبة.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف أو البروتين
الدراسة التي نُشرت مؤخرًا، خلُصت إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف أو البروتين قبل الكربوهيدرات، يمكن أن يقلّل من ارتفاع مستويات السكر بعد الوجبة، هذا الارتفاع المفاجئ في الجلوكوز غالبًا ما يؤدي إلى تقلبات حادة في الشهية، ويُعتبر من العوامل الرئيسية في زيادة الوزن وتطور مقاومة الإنسولين، ما يرفع خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
شارك في الدراسة 55 متطوعًا، كان نصفهم تقريبًا يعانون من حالة تُعرف بـ"ما قبل السكري"، وهي مرحلة انتقالية تتسم بارتفاع معتدل في مستويات الجلوكوز، وغالبًا ما تُعتبر جرس إنذار مبكر لاحتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني.