عاجل

عمرو هندي: المجتمع الدولي شريك في التطهير العرقي لسكان غزة

عمرو هندي
عمرو هندي

قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن المجتمع الدولي شريك فيما يتعرض له شعب فلسطين الشقيق، يواجه سكان قطاع غزة واقعًا مريرًا، حيث أصبحت الأعياد مجرد تذكير بحجم المعاناة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني.

وأوضح هندي، أن العيد في غزة تحول من مناسبة للفرح، إلى وقت يزداد فيه الشعور بالحسرة والألم، آلاف العائلات التي فقدت منازلها وأحبتها، وتعيش الآن في مخيمات النزوح المكتظة أو الملاجئ المؤقتة، تجد نفسها محرومة من أبسط مقومات الاحتفال، حيث تشير التقارير الإنسانية الواردة من القطاع إلى تفاقم الأوضاع المعيشية بشكل غير مسبوق، بداية من معاناة الأطفال من سوء التغذية الحاد.

وأشار النائب عمرو هندي، إلى أن سكان القطاع يواجهون شبح الموت في كل مكان، بداية من حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال، وانتشار الأمراض نتيجة غياب الصرف الصحي وندرة المياه، فيما تفتقر المستشفيات إلى أبسط الإمدادات الطبية لعلاج المصابين والمرضى حتى الاحتياجات الأساسية مثل الخبز والماء أصبحت غير متاحة، وهو مما جعل المنظمات الإنسانية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، تواصل دق ناقوس الخطر بشأن الكارثة الإنسانية في غزة.

وأكد النائب، على أن صمت العالم تجاه هذه الكارثة، واستمرار الظروف التي تحرم أهل غزة من أبسط حقوقهم الإنسانية، يُلقي بمسؤولية أخلاقية كبيرة على المجتمع الدولي، فالعيد يجب أن يكون مناسبة للفرح والسلام، وليس لتجديد الألم وتعميق الجراح، في الوقت الذي يواجه فيه سكان القطاع تطهير عرقى غير مسبوق.

أزمة إنسانية غير مسبوقة في غزة

وفي السياق ذاته، تحدث الكاتب الصحفي جميل عفيفي عن تصاعد المجازر في قطاع غزة، مشددا على أن المجتمع الدولي أصبح مطالبًا أكثر من أي وقت مضى بالتحرك الجاد لوقف هذه الانتهاكات بحق المدنيين.  

انتقد عفيفي الصمت الدولي وتباطؤ التحركات الأممية، مشيرا إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق، خاصة مع تزايد أعداد الشهداء والجرحى ونقص الإمدادات الأساسية.

كما اوضح أن هناك ازدواجية في المعايير من جانب بعض الدول الغربية، حيث يتم تجاهل معاناة الفلسطينيين رغم وضوح الجرائم المرتكبة، مطالبا بضرورة فرض عقوبات دولية على إسرائيل للضغط من أجل وقف العدوان وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات.

 

تم نسخ الرابط