عاجل

أحمد عبدالجواد ناعيًا الشهيد البطل خالد محمد: ضرب أروع الأمثلة في التضحية

الشهيد البطل خالد
الشهيد البطل خالد محمد

تقدم أحمد عبد الجواد، نائب رئيس مستقبل وطن، الأمين العام وعضو مجلس الشيوخ، بالتعازي والمواساة لأسرة الشهيد البطل خالد محمد شوقي.

 

عبد الجواد ينعي الشهيد البطل 


وقال النائب أحمد عبد الجواد عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”: “أتقدم بصادق التعازي والمواساة في وفاة المغفور له بإذن الله البطل خالد محمد شوقي - الذي وافته المنية اليوم متأثراً بإصابته بموقع حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان”.

وأضاف: لقد ضرب الراحل الكريم أروع الأمثلة في التضحية والشجاعة مقدماً روحه الطاهرة فداءً لسلامة زملائه والمواطنين المتواجدين بموقع حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان".

واختتم نعيه قائلاً: “صادق تعازينا لأسرة الفقيد خالد محمد شوقي، الذي ستظل تضحيته علامة مضيئة ومصدر فخر واعتزاز لأهله وزملائه من بعده.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان”.

 

وفاة الشهيد البطل 

 

وتوفي اليوم الشهيد البطل خالد محمد شوقي، سائق شاحنة الوقود الذي سجّل اسمه في سجل الشرف الوطني، بعد أن توفي متأثرًا بإصاباته إثر اندلاع حريق مروع مطلع يونيو الجاري أمام محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.

الواقعة لم تكن عادية، ولا بطولته كانت عابرة،  حين اندلعت النيران في شاحنة محمّلة بمواد بترولية قابلة للانفجار داخل محطة وقود ملاصقة لمنطقة سكنية، لم ينتظر خالد أو يهرب كما فعل كثيرون، بل قرر أن يواجه الخطر وحده.

قاد خالد محمد شوقي السيارة وهي مشتعلة، محاولًا إبعادها عن المكان المكتظ بالسكان، لينقذ أرواحًا لا تحصى من موت مؤكد وانفجار مدمر كان يمكن أن يحوّل المنطقة إلى رماد.

وفي اللحظة التي ظن الجميع فيها أن الكارثة ستقع، نجح خالد في قيادة الشاحنة بعيدًا لمسافة كافية، فتحمّل وحده انفجارها، واستشهد متأثرًا بإصابات بالغة.

وتداول عدد من المواطنين مقاطع فيديو وصورًا توثق اللحظة البطولية، مرفقة بعبارات إشادة وإعجاب بتضحيته وشجاعته، وقد تم نقل السائق على الفور إلى مستشفى أهل مصر للحروق لتلقي العلاج اللازم، بعد أن تم تحويله من مستشفى محلي حيث كان محتجزًا في العناية المركزة، قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بإصاباته.

تم نسخ الرابط