أيام التشريق 2025| أعمال للحاج في يوم النفر الثاني وختام الحج اعرفها

تختتم اليوم أيام التشريق الثلاث من شهر ذي الحجة، ويكثر البحث عن أعمال ثالث أيام التشريق (يوم النفر الثاني) والذي تختتم به أيام الحج 2025، فما هي أعمال يوم النفر الثاني؟
أعمال يوم النفر الثاني (ثالث أيام التشريق)
يوم النفر الثاني هو ثالث أيام التشريق الموافق ليوم الثالث عشر من ذي الحجة 1446 و9 من يونيو 2025، ومن أعماله ما يلي:
1- رمي الجمار : بعد صلاة الظهر (بعد الزوال) يرمي الجمار الثلاثة على الترتيب : الجمرة الأولى أو الصغرى وهي أقرب الجمرات إلى مسجد الخيف بمنى , ثم الجمرة الثانية أو الوسطى , ثم الثالثة الكبرى جمرة العقبة. يرمي كل واحدة بسبع حصيات , ويدعو بين كل جمرتين. ثم يتوجه إلى مكة ولا يحل له أن يمكث في منى بعد ذلك وهذا يسمى "النفر الثاني".
2- طواف الوداع : يمكث الحاج بمكة ما أراد أن يمكث في ذكر لله وغيره من أعمال البر وأعمال المعاش، وليعلم أنه في حرم الله، وفي أطهر بقاع الأرض فليتق الله ، ويجوز له أن يعتمر أو يزور من يعرفهم، ثم إذا أراد السفر من مكة يجب عليه أن يطوف بالبيت "طواف الوداع", فيكون هذا الطواف آخر العهد بالبيت, وبعد أن يصلي ركعتي الطواف , يأتي زمزم ويشرب من مائها مستقبل البيت ويدعو بما شاء , ويتشبث بأستار الكعبة, ويستلم الحجر الأسود إن تيسر له من غير إيذاء أحد, ثم يسير إلى باب الحرم ووجهه تلقاء الباب, داعيا بالقبول, والغفران, وبالعود مرة بعد مرة, وألا يكون ذلك آخر العهد من الكعبة.
أعمال أيام التشريق كاملة ( 11 -12- 13 ذي الحجة)
●أول أيام التشريق وثانيها: هما ثاني أيامُ عيدِ الأضحى المباركِ وثالثها، وفيهما يقومُ الحاجُّ بما يلي:
1- المبيت بمِنى لَيلَتَي هذين اليومين:
فبعدَ طوافِ الإفاضة الذي به التَّحَلُّلُ الأَكبَرُ يتوجَّه الحاجُّ للمبيتِ بمِنى هذين اليومين. وفي هذين اليومين يقومُ برمي الجمارِ؛ بحيث يخرجُ في اليومِ الأوَّلِ بعدَ دخول وقت صلاةِ الظهرِ (بعد الزوال) يَرمِي الجمارَ الثلاثَ على الترتيبِ: الجمرة الأولى (أو الصُّغرى) وهي أقرَبُ الجمراتِ إلى مسجدِ الخيفِ بمنى، ثمَّ الجمرة الثانية (أو الوسطى)، ثمَّ الثالثة الكبرى جمرة العقبة. يرمي كل واحدةٍ بسبعِ حصيات، ويَدعُو بينَ كلِّ جمرتين. ويقومُ بنفسِ هذا الفِعلِ في اليومِ الثاني.
2- النفر الأول أو الثاني:
يَحِلُّ للحاجِّ إذا رَمى جمارَ اليومِ الثاني مِن أيّامِ التشريقِ أن يَرحَلَ من منى إذا انتَهى مِن رَميِ الجمارِ الثلاثِ قبلَ الغروبِ، ويُسَمّى النَّفرَ الأول.
● أمّا إذا غَرَبَت عليه شَمسُ اليومِ الثاني فوجَبَ عليه أن يَمكُثَ إلى اليومِ الثالثِ مِن أيامِ التَّشرِيقِ (وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك)؛ حيث يقومُ فيه بنَفسِ أعمالِ رمي الجمار الثلاث السابق بيانها. وهذا يُسمّى النفر الثاني؛ قال تعالى: {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ}.
3- التَّحصِيب:
وهو نزولُ الحاجِّ بالمُحَصَّبِ (موضع بمكة) يُصَلِّي فيه ويَذكُرُ اللهَ تعالى فيه (وهو مُستَحَّبٌ).
4- طواف الوداع:
يَمكُثُ الحاجُّ بمكةَ ما أرادَ أن يَمكُثَ في ذِكرٍ للهِ تعالى، وفي غيرِه مِن أعمالِ البِرِّ وأعمالِ المَعاشِ. وليَعلَم أنَّه في حَرَمِ اللهِ تعالى وفي أطهَرِ بِقاعِ الأرضِ، فليَتَّقِ اللهَ وليُراقِبه دائمًا. ويجوزُ له أن يَعتَمِرَ أو يَزُورَ مَن يَعرِفُهم أو يشتري أو يبيع أو يتزوج أو يجتمع بمَن يشاء.
ثمَّ إذا أرادَ السَّفَرَ مِن مَكّة فيجِبُ عليه أن يطوفَ بالبيتِ طوافَ الوَداعِ، والمعنى الملاحَظُ في هذا الطوافِ أن يكونَ آخِرُ العَهدِ بالبَيتِ. وبعدَ أن يُصَلِّيَ رَكعَتَي الطَّواف، يأتي "زمزم" ويشربُ مِن مائِها مُستَقبِلاً البيتَ ويدعو بما شاء، ويَتَشَبَّثُ بأَستارِ الكعبةِ، ويَستَلِمُ الحَجَرَ الأسودَ إن تَيَسَّرَ له مِن غَيرِ إيذاءِ أَحَدٍ. ثُمَّ يسيرُ إلى بابِ الحَرَمِ ووجهُه تِلقاءَ البابِ، داعِيًا بالقَبُولِ، والغُفرانِ، وبالعَودِ مَرّة بعدَ مَرّة، وألا يكونَ ذلكَ آخرَ العَهدِ من هذا البيتِ العتيقِ.